حركة التوحيد الاسلامي تبارك استشهاد الجندي المصري الذي نفذ عملية بطولية على حدود فلسطين
وقالت الحركة في بيان: "ليست العملية صدفة وعرضا بل عن سبق إصرار وتصميم، فالشهيد السيد لم يفكر بالعودة بعد قتل جنديين بل كمن لساعات بانتظار صيد جديد، فهو أحد أبناء مصر الأشاوس يثلج صدور إخوانه، وينتصر لأخواته في الأراضي المحتلة، ويثأر للأقصى وينتقم للقدس للضفة وغزة، ويضرب الصهاينة في مقتل، فأتاهم من حيث لا يحتسبون، ليؤكد أن الشعب المصري الأصيل عرف طريقه، طريق الأخوة مع الفلسطيني".
وختمت: "مرة بعد مرة يوقظ المجاهدون أمتنا العربية والإسلامية على حقيقة رسوخ شعوبنا، ليكتمل طوق إسرائيل، وعليه فإن اتفاقيات علاقات التطبيع مع العدو وبعد مرور عقود عليها، لا معنى لها وهي ليست سوى حبر على ورق تدوسه رجالات مصر وأبطالها".
/110