واضاف الدكتور القطان خلال كلمة القاها في الندوة التي نظمتها جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في بعلبك، انه "كل مكان يوجد فيه مستضعف، تجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جانبه بكل الوسائل وبكل الإمكانيات المتاحة لإيران".
وتابع، ان "كل مستضعف يقرأ سيرة الإمام الخميني يستطيع أن ينتفض على الظلم وأن يثور على الظالم وأن يرجع الحق الذي يراه لنفسه وأهله وشعبه وهكذا فعل الإمام الخميني".
ولفت الشيخ القطان الى ان، "الإمام كان يؤمن بالقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين ويؤمن بكنيسة القيامة وأيضاً هو يؤمن بوجوب الوقوف الى جانب المستضعفين في فلسطين أصحاب الحقّ في فلسطين المحتلة، فاليوم نحن عندما نطالب العالم أن يقف مع الإخوة في فلسطين المحتلة لا نطالبه أن يقف مع المسلمين أو المسيحيين في فلسطين، بل نحن نطالب أحرار العالم أن يقفوا مع الحقّ وأن يقفوا مع المظلومين والمستضعفين في مواجهة الصهاينة المعتدين الظالمين، الذين لا يتمتّعون بأدنى إنسانية، لا يوجد عندهم إنسانية بل يوجد عندهم وحشية مفرطة".
واستطرد قائلا : الآن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدفع ثمن وقوفها الى جانب المستضعفين، لو أن إيران اليوم تتخلى عن حزب الله في لبنان وتتخلى عن حركات المقاومة في فلسطين، أين موقع ايران عند أميركا وعند المستكبرين وعند دول الخليج الفارسي؟ أين كانت إيران؟ كانت في الصدارة، وكانت أهم من أيام الشاه.
/110