واوضح "الادميرال غلامشاهي" في تصريح له اليوم الاثنين، ان "سفينة تجارية ترفع علم جزر المارشال ارسلت في الساعة 16:15 طلبا للنجدة عند دخولها مضيق هرمز حيث اتصلت قيادة المنطقة بالقوات البحرية للحرس الثوري على وجه العجالة بهذه السفينة واستفسرت من قبطانها عن طبيعة طلب النجدة الذي ارسله، فاجابها القبطان ان هناك 3 زوارق صغيرة غير عسكرية شوهدت على بعد اميال من السفينة وهناك قلق من ان تشكل الزوارق خطرا على السفينة".
واضاف، انه "فور تلقي طلب النجدة تم التعاون مع الدولة الجارة ( كانت السفينة تبحر في المياه الاقليمية لتلك الدولة) وبعد الكشف الميداني، تمت معالجة قلق قبطان السفينة الذي قدم الشكر لنا وتابع الملاحة بارتياح".
وشدد هذا القائد البحري بالحرس الثوري، بان "الحفاظ على امن القطع البحرية والسفن التي تعبر مضيق هرمز والخليج الفارسي وتقديم الدعم لها والاجابة على اشارات النجدة التي ترسلها، يشكل امرا روتينيا وليس بجديد وسيستمر بالتأكيد، لكن للاسف هناك وسائل اعلام معادية تبث انباء كاذبة بصورة غير مهنية ودون الالتزام بالاخلاق، وتسعى الى اثارة الاجواء ، بهدف تبرير التواجد غير المشروع وغير المبرر للدول الاجنبية في الخليج الفارسي".
الادميرال غلامشاهي اكد على ان بحرية الحرس الثوري ترصد دون كلل وبشكل تام، حركة القطع البحرية الاجنبية في نطاق منطقة عملياتها؛ مبينا انه داخل المنطقة التي ارسلت تلك السفينة اشارات النجدة لم يكن هناك تواجد لأية قطعة بحرية اجنبية وهذه ادعاءات كاذبة، وان ايران تؤكد دوما بان صيانة امن الخليج الفارسي هي مسؤولية تقع على عاتق دول منطقة الخليج الفارسي والتي تملك القدرة على ارساء امن مستدام في الخليج الفارسي بالتعاون فيما بينها ولا حاجة لها ابدا بتواجد الدول الاجنبية في هذه المنطقة.
من جانب اخر، ادعت البحرية الأميركية، اليوم الاثنين، أنها توجهت بالتعاون مع البحرية البريطانية لمساعدة سفينة في مضيق هرمز بعدما "تعرضت لمضايقات" من الحرس الثوري الإيراني؛ في محاولة للحفاظ على ماء الوجه من خلال الترويج لبطولات وهمية للبحريتين الاميركية والبريطانية الهزيلتين امام قدرات البحرية الايرانية الصاعدة في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان.
/110