الراحل شلح : بندقيتنا ليست للإيجار نحن بندقية إسلامية فلسطينية لا نبصر عبرها إلا مآذن القدس
الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية وقادة عرب ومسلمون، نعوا الراحل شلّح، مؤكدين أنه ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات، وسعيه وإيمانه الدائم بوحدة الشعب والمقاومة.
وبالمناسبة، نشرت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الثلاثاء، كلمات للراحل "شلح"، بما في ذلك :
*والله لو وضعوا كل أقمار الأرض في يميننا وكل شموسها في يسارنا على أن نتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو ذرة من القدس فلن نقبل.
*يجب أن تعلموا أننا في أي معركة قادمة لا نملك إلا أن ننتصر، الانتصار ليس خيارا بل هو فريضة وواجب حتمي‘ إياكم أن نتراجع قيد أنملة عن ما أنجزته المقاومة.
* ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، منظمات المقاومة ستهدم هذا الكيان وصولاً إلى قلب تل أبيب.
* أقول لقادة العدو لو غزة خايفة من هدير البحر ما وقفتش عالشط.
* بندقيتنا ليست للإيجار نحن بندقية إسلامية فلسطينية لا نبصر عبرها إلا مآذن القدس.
* أعز قضية على هذه الأمة في أعماقها هي فلسطين اتجهوا إلى فلسطين ستعطيكم فلسطين ما لم تتوقعوه
* يجب أن تعلموا أننا في أي معركة قادمة لا نملك إلا أن ننتصر، الانتصار ليس خيارا بل هو فريضة وواجب حتمي‘ إياكم أن نتراجع قيد أنملة عن ما أنجزته المقاومة.
* ندرك أن باب الجهاد في عقيدتنا هو باب المستقبل لشعبنا وأمتنا لن تصدنا عنه عقبة ولن ترهبنا عنه قوة ولن يقهرنا في ساحته عدو.
*نؤمن بأن القدس الله سبحانه وتعالى ربطها بالبيت الحرام بمكة "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" هذا رباط إلهي من يجرؤ في هذه الأمة أن يقص هذا الحبل الواصل بين القدس والبيت الحرام.
* فلسطين غير قابلة للنسيان والجريمة التي ارتكبت بحقها ولا زالت غير قابلة للغفران.
* التخلي عن المسجد الأقصى هو تخلي عن البيت الحرام التخلي عن القدس هو تخلي عن مكة
* إذا أراد أحد أن يقول لي تنازل عن القدس كأنه يقول لي احذف من القرآن سورة الإسراء أنا لا أستطيع أن أفعل ذلك
*العمليات الاستشهادية البطولية التي سمعتم عنها هناك إنما هي أول الغيث في سيل جارف سيجرف كل هذا الزيف.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الراحل د. رمضان شلح من مواليد يناير 1958، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ودرس الاقتصاد في جامعة الزقازيق المصرية، وتخرج منها سنة 1981.
وحصل شلّح عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بالولايات المتحدة بين عامي 1993 و1995.
وتولى شلح في عام 1995 منصب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" خلفاً للمؤسس والمفكر الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في مالطا.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت "إسرائيل" شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية.
اشتهر الراحل بدفاعه الدائم عن قضية القدس، وأطلق عدة مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح".
وأدرجته واشنطن على قائمة الشخصيات "الإرهابية" عام 2003، وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على قائمة المطلوبين.
/110