وقال "حجة الاسلام حاج علي اكبري" من منبر خطبة الجمعة بطهران، أن الضربات التي تلقاها الأعداء كانت من إيمان وأمل الشعب الإيراني ومن هذا المنطلق إن الإيمان والأمل يتعرضان اليوم وأكثر من أي وقت مضى للهجوم من قبل أعداء إيران والإسلام.
ولفت إلى أن قائد الثورة الإسلامية اعتبر أن الإيمان والأمل هما المحركان لأي مجتمع.
وأشار إلي إزاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، وقال، إن الصاروخ أثار الرعب والخوف في الأعداء.
وأعرب خطيب جمعة طهران، عن تقديره لعلماء الجو والفضاء في الحرس الثوري الإيراني الذين جعلوا قائد الثورة الأسلامية والشعب الإيراني ومحور المقاومة سعداء بهذا الإنجاز.
وأضاف، إن الانتصار في ساحة حرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والحرب الصهيونية على قطاع غزة التي استمرت 22 يوما وحرب تموز لبنان واحتوا كورونا والمئات من المؤامرات الأخرى التي حاكها الأعداء ضد إيران على مدار 44 عامًا هو نتيجة وثمار إيمان وأمل الشعب الإيراني.
وتابع حجة الاسلام حاج علي اكبري : أن العدو الذي أحبطت مؤامراته وحيله ووضعت خياراته المطروحة تحت الطاولة، يحاول شن الهجوم علي هذين العنصرين المهمين (الإيمان والأمل) بحرب ناعمة واليوم يعملون أكثر من ذي قبل وينشطون غرف التفكير الشريرة الخاصة بهم.
واكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن هدف الأعداء هو جيل الشباب والمراهق ، واعتبر أن انتشار العبثية و تنامي نشاط الجماعات الشيطانية ، وهيمنة خطاب المادية ، و خدش الحياء العام و تطوّر ظاهرة الطلاق و التفكك الأسري وتقليل من عظمة ذكرى الإمام والشهداء، وإظهار مستقبل البلاد ظلاما وخلق صراع بين القوى الثورية والشعب وزرع اليأس بين الشعب من أفعالهم وأغراضهم.
/110