قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير، ناصر الهدمي، إن النفق الذي كشفه الباحث معاذ اغبارية أسفل المسجد الأقصى المبارك، هو جزء من المشروع التهويدي الذي تقيمه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أسفل البلدة القديمة في القدس وأسفل المسجد المبارك.

 وأكد الهدمي خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يواصل حفرياته بشكل مكثف، أسفل الأقصى في محاولة لإثبات الرواية الصهيونية، بوجود حق لليهود في المدينة المقدسة و إثبات مكان هيكلهم المزعوم.
وأضاف أن الاحتلال لم يجد له أي دليل يثبت روايته فوق المدينة ولا أسفلها، رغم امتلاكه الأدوات الحديثة والمتقدمة.
وأوضح الهدمي أن الاحتلال يريد إحكام السيطرة أسفل المسجد الأقصى من أجل تنفيذ مخططاته التهويدية، وهذا ما كان واضحا من خلال إقامة اجتماع الحكومة المتطرفة في الأنفاق أسفل حائط البراق قبل قرابة الشهر. وأشار إلى أن الاحتلال يكثف حفر الأنفاق أسفل المدينة المقدسة وتوسيعها، وهو ما أكده الباحث اغبارية من أجل إنشاء مدينة أسفل المدينة المقدسة، وعمل مزار كبير للسياح وإيهامهم بكذبة الهيكل المزعوم.
وبين الهدمي أن ما تقوم به الحكومة المتطرفة أسفل المسجد الأقصى خاصة ومدينة القدس عامة هي عملية دعائية بالدرجة الأولى لنشر الرواية الصهيونية بشكل أكبر. وتابع "الاحتلال يحاول إثبات نفسه، وهو يعمل من أجل تحقيق أهدافه التي يريدها، وهذا واضح من خلال قوة التدعيم للأنفاق المحفورة أسفل مدينة القدس والأقصى تحديدًا".
ونشر الباحث الفلسطيني معاذ اغبارية فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجده في نفق قديم أسفل حارة المغاربة في مدينة القدس المحتلة، وكشف الفيديو قوة التدعيم التي تقوم به سلطات الاحتلال للأنفاق التي تقوم بحفرها أسفل المدينة المقدسة من أجل تأكيد روايتها الكاذبة.  

 
/110