شيخ الأزهر يطالب مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحماية الأقصى من الانتهاكات اليومية
وجاءت تصريحات الطيب، عبر الفيديو كونفرنس خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن الدولي بنيويورك، الأربعاء، تناولت أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.
وقال الطيب : أتحدث عن مقدساتي ومقدساتكم في فلسطين، وما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القوة، وقسوة المستبد، وآسى كثيرا لصمت المجتمع الدولي عن حقوق هذا الشعب الأبي.
وتابع : يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأكد، على "ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم"، موضحا أنه لابد من التصدي لظاهرة التغير المناخي، ووقف الحروب، وتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وشدد شيخ الأزهر الشريف، على أن الأزهر معني بالحفاظ على القيم الإنسانية وحقوق كل البشر، مطالبا ضمان حقوق اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب، في إنقاذهم واستضافتهم.
وأشار إلى أنه ليس من العدل، ولا من العلم في شيء ما يقال من أن الإسلام دين السيف ودين الحروب، موضحا أن التاريخ يشهد على أن الحرب في الإسلام حالة استثنائية، وضرورة من ضرورات الدفاع عن النفس، وعن الأرض والعرض والشرف.
وأكد الطيب على أن المسؤول الأول عن ظاهرة "الإرهاب" التي يبرأ منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو سياسات الهيمنة العالمية، والفلسفات المادية، والمذاهب الاقتصادية المتنكرة لضوابط الأخلاق.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن الدولي هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين والدينيين.
/110