على منظمة التعاون الإسلامي اتخاذ خطوات قانونية تجاه السلوك البشع للحكومة السويدية
وأشار "حجة الاسلام حاج علي اكبري" في خطبة صلاة الجمعة اليوم، إلى سياسة الحكومة السويدية في السماح بتدنيس القرآن الكريم و قال: الإجراء القبيح الأخير كان حرق المصحف بالطريقة السويدية. بالطبع ، يتم هذا العمل القبيح من وقت لآخر في بعض الدول الأوروبية.
وتساءل خطيب جمعة طهران : ما الذي يمكن أن نطلق على هذا الفعل المناهض للثقافة والإنسان، الحكومة السويدية دون خجل قامت بإصدار الإذن بتدنيس الكتاب المقدس لما يقرب من ملياري مسلم حول العالم خلال أيام الحج وعيد الأضحى؟
وأوضح، "أنهم يطلقون على مثل هذه التصرفات حرية التعبير"؛ مضيفا : فلماذا لا تتحلون بالشجاعة لتقولوا إنكم لاتحترمون البشر ولاتحترمون كرامة ملياري شخص يعيشون على الأرض، ولا تؤمنون بقيمة الأفكار.
وتابع : أعلنوا أنكم مناهضون للحرية و للفكر ، لماذا تخفون وجوهكم القذرة وراء حريتكم في التعبير؟ هذه هي الفكاهة المريرة في عصرنا.
وأوضح حجة الإسلام الحاج علي أكبري : نعلم أن هذا العمل يتم بتحريض اللوبي الصهيوني ونعلم أن الغطرسة الأمريكية وراءه .
وتابع قائلا: يجب أن يعلموا أن هذا سيجعلهم أكثر كرهًا من قبل الرأي العام المحب للحرية وخاصة عند مسلمي العالم وسوف يتسبب في فضيحة لهم ونأمل أن تتخذ منظمة التعاون الإسلامي والحكومات الإسلامية إجراءات حاسمة لهذا السلوك القبيح من خلال القنوات القانونية والقانون الدولي.
واكمل خطيب صلاة الجمعة في طهران : هذه التصرفات لا تضر بالقرآن ولكن هذه التصرفات تتم خوفا من أن يصبح نور القرآن عالميا وهم يعلمون أن هذه التصرفات نابعة من اليأس. القرآن الكريم تحت الحماية الإلهية ونور القرآن سيضيء العالم وينير العالم كله. إن إلقاء الغبار على وجه الشمس لن يجدي نفعا لهم.
/110