وخلال هذا اللقاء الجانبي اليوم السبت، أكد السفير والمندوب الدائم لإيران لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف " علي بحريني" والذي ترأس وأدار اللقاء، على أهمية دور الأديان في تعزيز حقوق الإنسان لافتا الى ان العديد من قيم حقوق الإنسان متجذرة في الأديان.
كما اشار السفير والمندوب الدائم لباكستان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف "خليل هاشمي " إلى قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 وإجراءات منظمة التعاون الإسلامي للتعامل مع التعصب الديني مطالبا بإجراء مناقشة حول دور الأديان في تعزيز حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان.
من جانبه، أشار مدير شعبة معاهدات حقوق الإنسان في مفوضية حقوق الإنسان لدى الامم المتحدة "إبراهيم سلامة" إلى الإجراءات التي يقوم بها مكتب المفوض منذ عام 2012 في مجال مكافحة خطاب الكراهية.
كما تحدثت مديرة برنامج الحماية الدولية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "إليزابيث تان" حول الإجراءات المتخذة في مجال استخدام الحوار بين الأديان لدعم حقوق اللاجئين.
بدوره اكد ممثل الاتحاد الإنجيلي العالمي على أهمية دور الحوار في حل المشاكل وتعزيز حقوق الإنسان.
كما افاد رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية سلطان اطهرخان في معرض إشارته إلى القواسم المشتركة بين الأديان المختلفة عن استعداد هذا المركز للتعاون في هذا المجال.
وشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن مختلف البلدان الأعضاء والمراقبين في مجلس حقوق الإنسان فضلا عن ممثلين عن مختلف هيئات آليات حقوق الإنسان.
عقد هذا اللقاء بمبادرة من المندوب الايراني وبتعاون مع مندوب باكستان بصفته منسق منظمة التعاون الإسلامي في جنيف ، وأمانة منظمة التعاون الإسلامي بجنيف ، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ومدرسة جنيف للدبلوماسية ، والاتحاد الإنجيلي العالمي.
/110