وقال حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد الفتاح نواب ، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة ، في لقاء مع أعضاء الهيئة العلمية لبعثة قائد الثورة الاسلامية في مكة المكرمة: "ان القرآن نفسه طلب ان ياتوا بمثله ولكن حتى مع استخدام التقنيات الذكية ، فانهم قد فشلوا في مواجهة تحدي القرآن وبرهنوا عجزهم وأدركوا أن هذا الكلام الفريد هو كلام الله.
فلا الحرب الناعمة لمثل العمل السئي لسلمان رشدي ولا الظلم الجائر مثل العمل السئي في أوروبا يمكنهما إطفاء كلام الله.
واشار المشرف على بعثة الحج الإيرانية إلى أن أحد الأمثلة على البعد الدولي لأنشطة نبي الإسلام الحبيب محمد(ص) هو التبليغ للدين من قبل الافراد الذين أرسلوا إلى الدول المختلفة ، وقال: ان الذين لايؤمنون بضرورة الأنشطة الدولية ، ليسوا على دراية بالمنهج النبوي وهم غير مدركين لها.
واستعرض السيد نواب المهام والمسؤوليات الرئيسية لأعضاء الهيئة العلمية في بعثة قائد الثورة الاسلامية ، واعتبرها اقامة المحافل القرانية باساليب مختلفة بانه خطوة ذكية ، واوصى الحاضرين بعرض المباحث العلمية القرآنية .
واستكمالا لهذا الاجتماع ، استنكر آية الله مروي ، رئيس الهيئة العلمية لبعثة الحج ، قيام بعض الشخصيات العميلة بحرق القرآن بالتنسيق مع الحكومة السويدية ، واعتبر رد فعل الدول الإسلامية بانه يسهم في اعلاء كلمة الله.
كما تحدث عن أنشطة أعضاء الهيئة العلمية في موسم الحج هذا العام وتشكيل لجان مختلفة وتقديم الاقتراحات.
/110