قيادتا حركة أمل وحزب الله تعلنان الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي على جنين، وتؤكدان ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية.

أكّدت قيادتا حركة أمل وحزب الله الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي على جنين، وضرورة دعم المقاومة الفلسطينية.
وفي لقاء عقدته قيادتا حركة أمل وحزب الله، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد المركزي أحمد بعلبكي، ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، وجّه المجتمعون التحية إلى "المقاومين الأبطال في جنين المحتلة، وإلى الشعب الفلسطيني الذي يقاوم غطرسة الصهاينة ويتصدى لها".
وأضاف البيان الصادر عقب الاجتماع أنّ القيادتين "تعلنان الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة"، كما دعتا "كل الأحرار إلى دعم الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم".
وتطرّق اللقاء إلى التوترات عند الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وحذّر المجتمعون من "الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة في عدة نقاط عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد، في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، من خلال إثارة مزاعم واهية، مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا".
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، يهدف إلى "إحباط البنى التحتية المسلحة واعتقال عناصرها في جنين".
وفي المقابل، تستمر المقاومة في جنين، عبر مختلف تشكيلاتها، في التصدي للعدوان الإسرائيلي. ونشرت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، مقطعاً مصوراً اليوم، أكدت فيه أن قدراتها العسكرية "ما زالت بخير". 


/110