وحضر حفل الافتتاح المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة "الشيخ عبدالمهدي الكربلائي"، وعدد من شيوخ وفضلاء الحوزة العلمية، فضلًا عن حضور مسؤولي العتبة الحسينية.
وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني بدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة "كرار الشمري"، تضمّن حفل الافتتاح كلمة "الشيخ الكربلائي"، حيث أكّد على، أن "الغاية من إقامة مثل هذه المسابقات هي جعل القرآن نورًا نهتدي به من الظلمة والجهالة، وميزان قسط لايحيف عن الحق لسانه، وعلم نجاة لايضل من أمَّ قصد سنته".
واضاف المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، أن "إقامة مثل هذه المسابقات يراد بها استكشاف المواهب القرآنية وخصوصًا أولئك القراء الذين يجذبون ويحببون بصوتهم الجميل وأدائهم الحسن"؛ مبينا بأن "ذلك يدل على مدى اهتمامنا بكتاب الله عزّ وجلّ".
وبحسب "الشمري" ايضا، تضمّن افتتاح جائزة كربلاء، كلمة "السيد رياض الحكيم" ممثلًا عن الحوزات الدينية وكلمة "الشيخ علي النجفي" مدير مكتب المرجع الديني "اية الله الشيخ بشير النجفي"، وفقرة حوار قرآني للشاعر العراقي "زين العابدين المرشدي"، وغيرها من الفعاليات الدينية والقرانية ذات الصلة.
وفي هذا السياق، لفت رئيس دار القرآن بالعتبة الحسينية المقدسة، "الشيخ خير الدين علي الهادي"، الى ان جائزة كربلاء الدولية تتميز وتنفرد بإقامتها في جوار الإمام الحسين (ع) وهذه ميزة لاتجدها في غيرها، "بالإضافة إلى رعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة دام عزه لنصرة القرآن، وأنها نقلت المنافسة من المستوى الدولي إلى مستوى العتبات المقدسة والمزارات والمقامات".
وورد في هذا التقرير انه يشارك في هذه المسابقة 54 حافظًا وقارئًا مثلوا أكثر من 30 عتبة مقدسة ومزارًا ومسجدًا، مضيفًا، أن 10 دول عربية وإسلامية قد شاركت في هذه المسابقة وهي كل من ايران و السعودية والكويت وسوريا ولبنان ومصر والجزائر وتركيا وأفغانستان فضلًا عن العراق.
ولفت الشمري ايضا، بأن المسابقة تديرها مجموعة من الحكام المجيدين عالميا وعددهم 15 حكمًا في مختلف الاختصاصات، مؤكدًا، أن "الهدف من هذه المسابقة هو لنبين للعالم أجمع أننا مع القرآن الكريم دائما وأبدًا، وضد الهجمات المؤدلجة و المدروسة على القرآن الكريم، وأن نثبت لهم أنهم مهما سعوا لتأجيج الشارع وكلما أوقدوا نارًا للفتنة أطفأها الله بأيدي خيرة مؤمنة حافظة لكلام الله عزّ وجلّ ".
/110