قال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الايرانية "علي بهادري جهرمي"، في معرض شرحه لتفاصيل زيارة الرئيس الإيراني" السید ابراهیم رئیسي" اليوم الثلاثاء، للدول الأفريقية الثلاث كينيا وأوغندا وزيمبابوي، أن "الهدف الرئيسي من هذه الزیارة يكمن في تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والمتعاونة وتطوير سوق المنتجات المعرفية للبلاد".
واضاف "بهادري جهرمي" خلال تصريح له امس، ان التعاون في إنشاء وتطوير مراكز التكنولوجيا المشتركة وتصدير الخدمات الفنية والهندسية والزراعية والطبية، وتنویع مقاصد الصادرات الايرانية الى هذه الدول، هي من الاهداف الاخرى لهذه الجولة التي تعد الاولى لرئيس إيراني على قارة افريقيا، منذ 11 عاماً لحد اليوم.
واوضح بانه سيرافق رئیس الجمهوریة في هذه الزیارة التي تستغرق ثلاثة أيام، عدد من الوزراء والمسؤولين بوزارات الصحة والجهاد الزراعي والعمل.
وتابع "بهادري جهرمي"، انه "على الرغم من أن حجم التجارة الخارجية الإيرانية مع القارة الأفريقية قد قفز بنسبة 100 بالمئة مقارنة بما كان عليه قبل ثلاث سنوات، إلا أنه ليس كافياً بأي حال من الأحوال، ويجب أن تزداد علاقاتنا الاقتصادية بما يتناسب مع سوق القارة الأفريقية بسعته التي تبلغ 600 مليار دولار".
کما نوه بجهود الحكومة الايرانية خلال العامين الماضيين، لاضفاء التوازن على السياسة الخارجية للبلاد، وعدم حصرها في اتفاقية محددة أو علاقات مع بعض دول فقد، بل إعطاء الأولوية للتواصل والتفاعل مع الدول المجاورة والمتحالفة والصديقة.
نهاية الخبر