مساعدة الرئيس الايراني : القصف الكيمياوي لمدينة سردشت مثال بارز على الإبادة الجماعية
وقالت سكينة سادات باد مساء الأربعاء في مؤتمر صحفي لحقوق الإنسان بعنوان "الحق في إبقاء حقيقة جريمة سردشت حية" فيما يتعلق بضحايا وجرحى القصف الكيماوي على مدينة سردشت : وجهة نظرنا في موضوع سردشت وجهة نظر قانونية ومختلفة، ومن الناحية القانونية سنكون الراوي لمظلومية اهالي سردشت.
وأشارت مساعدة رئيس الجمهورية إلى أن 85 شركة ألمانية و 19 شركة فرنسية و 18 دولة من ضمنها بريطانيا واميركا قدمت مواد كيميائية لنظام البعث العراقي ، وقالت: هذا النظام استخدم هذه المواد الكيمياوية بطريقة جبانة ضد اهالي سردشت المظلومين.
وتابعت انه، "لم يتم لغاية الان اتخاذ أي إجراءات فعالة لإدانة هذه الجرائم في المحافل الانسانية".
وأضافت : هنالك دول تتشدق بحقوق الإنسان لكنها تفرض الحظر بصورة دنيئة على الادوية الخاصة بعلاج الجرحى الكيمياويين في بلادنا.
وفي إشارة إلى زيادة الوفد الدبلوماسي الياباني لمدينة سردشت، قالت : يجب أن نتابع بجدية حقوق ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة سرداشت في المحافل الدولية وحقوق الإنسان من قبل المقررين المعنيين.
وأكدت : يجب أولاً إعداد وثائقنا لإثبات جريمة القصف الكيماوي على سردشت من قبل نظام البعث العراقي وتقديمها إلى المجتمع الدولي.
وصرحت مساعدة رئيس الجمهورية : في الخطوة التالية ، يجب الدفاع بانتظام عن حقوق ضحايا سردشت الكيمياويين في الساحتين الوطنية والدولية.
يذكر ان طائرات نظام البعث العراقي قامت بقصف 4 أماكن مزدحمة في مدينة سردشت بالقنابل الكيمياوية يوم 28 حزيران/يونيو عام 1987 (خلال فترة الحرب المفروضة 1980-1988) ما ادى الى استشهاد 119 مدنياً من سكان المدينة واصابة أكثر من 8 آلاف آخرين.
وتقع مدينة سردشت الحدودية في جنوب محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب ايران.
نهاية الخبر