وأشار الشيخ حسن شريفة الى ان الموقف اللبناني الموحد الرافض كان له وقعه الايجابي ، فحبذا لو تنسحب الايجابية على القضايا الحساسة العالقة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية تمهيدا لملء الفراغ القاتل في المراكز الشاغرة وانتظام عمل المؤسسات حيث بات التكليف هو القاعدة، والاصيل اصبح الاستثناء في زمن ما زالت المكابرة تخيم على المشهد السياسي العناد والكيدية وصلا إلى الذروة.
واستنكر الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان بحرا وبرا وجوا في وقت لا زلنا نسمع فيه أصوات تهاجم سلاح المقاومة، ونسيت هذه الأصوات أو تناسى أصحابها أنه لولا المقاومة، لما احسسنا بالعزة والكرامة ولا كانت تحررت ارض من اعتى عدو عرفه التاريخ.
/110