اصدر "تجمع العلماء المسلمين"في لبنان بيانا ينعي فيه رحيل أحد أعضائه المؤسسين العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي كان من الداعين والمدافعين عن المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وجزءاً أساسياً من محورها.
"تجمع العلماء" نعى العلامة النابلسي: كان من المدافعين عن المقاومة الإسلامية
تنا
العهد , 14 Jul 2023 ساعة 23:59
اصدر "تجمع العلماء المسلمين"في لبنان بيانا ينعي فيه رحيل أحد أعضائه المؤسسين العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي كان من الداعين والمدافعين عن المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وجزءاً أساسياً من محورها.
نعى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أحد أعضائه المؤسسين العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي "ارتحل عن هذه الدنيا الفانية بعد مسيرة طويلة من العطاء في المجالين العلمي والتبليغي ابتداءً من قريته البيساريّة ثم إلى صور حيث تتلمذ على يد الإمام موسى الصدر، وصولًا إلى النجف الأشرف حيث درس على يد آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر حتّى أصبح وكيلاً له في بغداد، إلى أن أنهى مشواره التبليغي فيها العام 1978 عندما أحسّت القوات البعثية بالخطر المحدق من الصدر وأعوانه عليها، فاعتقل سماحة الشيخ النابلسي وعُذب ومن ثم أُبعد إلى لبنان".
وأشار إلى أن المطاف انتهى بالراحل في لبنان حيث "بدأ عملاً دعوياً ورعائياً ساهم في بدايات نشأة الحركة الإسلامية، وانتقل إلى بيروت بعد العدوان الصهيوني في العام 1982 وشارك في نشاطات تجمع العلماء المسلمين منذ البداية، ثم انتقل إلى صيدا بعد تحريرها من العدو الصهيوني حيث افتتح فصلاً جديداً من فصول العطاء تترجم في تأسيس مجمع السيدة الزهراء (ع)، حيث كان يسكن الشيخ ويمارس التدريس ويؤمُّ المؤمنين ويستقبل الوفود".
وقال: "تبلغنا بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العلامة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عفيف النابلسي، وقد كان سماحته من العاملين في سبيل نشر دعوة الإسلام المحمدي الأصيل والمؤمنين بنهج الوحدة الإسلامية باعتبارها ضرورة من ضرورات الدين، لذلك كان يقف بوجه كل محاولات بث الفتنة بين المسلمين التي يعمل عليها أعداء الأمة وعلى رأسهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، ولذلك كان من أوائل من شارك في بدايات عمل تجمع العلماء المسلمين".
وأضاف: "كما أن سماحته رحمة الله تعالى عليه كان من الداعين والمدافعين عن المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وجزءاً أساسياً من محورها، ورأينا وعاينا حبه الكبير وعشقه للجهاد في سبيل الله، وكان يعبئ الشباب المؤمن للاستعداد للمعركة الفاصلة مع العدو الصهيوني التي ستنتهي بزواله بإذن الله سبحانه وتعالى".
وختم: "إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ننعى إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى سماحة الإمام الخامنئي وإلى الأمة الإسلامية وأهل العلم والحوزات وأبناء المقاومة الإسلامية، عالماً كبيراً ومجاهداً مؤمناً سماحة العلاّمة الشيخ عفيف النابلسي، نتوجه للمسلمين عموماً ولعائلة الفقيد خصوصاً بأحر التعازي، سائلين المولى أن يسكنه الفسيح من جناته إنه سميع مجيب".
/110
رقم: 600228