أدان مدير مركز الزهراء الإسلامي في ولاية ميشيغن الأمريكية "السيد باسم الشرع"، تكرار الجريمة الشنيعة في الإساءة إلى القرآن الكريم، وقال : من الواضح أن هذا المعتوه، مشروع فتنة أو مرتزق لذلك يصر على هتك حرمة المقدسات الإسلامية ولكن الشئ الملفت هو تكاتف الناس ضد هذا المجرم؛ فحتى البائع المسيحي أصبح لا يبيع له السلع التي يحتاجها.
وأشار "السيد الشرع" في بيان بهذا الخصوص، وتابعته تنا، إلى "الموقف المشرف من الشعب والحكومة العراقيين في الاحتجاج على ذلك وقطع العلاقات مع الحكومة السويدية"؛ متمنيا بأن تقوم الدول الإسلامية الاخرى بنفس الخطوة وتحذو حذو العراق تجاه هكذا جرائم وتقطع علاقاتها مع دولة السويد.
وتابع : فإذا حصل ذلك ستقوم السويد بمراجعة قوانينها وستحترم مشاعر المسلمين.
وانتقد مدير المركز الزهراء الإسلامي في ولاية ميشيغن، "تذرع الدول الغربية بمسألة الحرية والسماح لهؤلاء بهتك الحرمات"؛ موضحا أن "هناك قانونا في السويد يجرم الكراهية، ومتسائلا : هل هذه الأعمال والإساءات ليست مثيرة للكراهية؟!
وأوضح الشرع، أن "القانون جامد والساسة هم من يفسرونه ولذلك اصدار تراخيص لإجراءات مسيئة للإسلام يؤكد للجميع أن هناك إرادة سيئة لإثارة الفتن.
وفي الوقت نفسه، اعتبر هذا العالم الاسلامي، ان جريمة الاساءة للقران الكريم وحدت المسلمين؛ موضحا أن "عدونا لا يفرق بيننا، فهؤلاء في عدائهم لنا لا يفرقون بيننا وكلنا مستهدفون من قبل اعداء الله ولذلك على الجميع العمل على الوحدة الاسلامية لمواجهة أعداء الإسلام".
وفي الختام طالب السيد الشرع، "إقرار قانون تجريم الإساءة والمعاداة للأديان السماوية والرموز الدينية لكي تنتهي هذه الإساءات".
نهاية الخبر