أعتبر وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي إلى تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا بانها تخدم العالم الإسلامي والمنطقة ، وقال: إن هذه العلاقات ستنشر السلام والاستقرار في المنطقة وتوفر المزيد من التواصل بين شعبي البلدين.

وأعرب أحمد وحيدي ، يوم الأربعاء ، لدى استقباله السفير التركي الجديد حجابي كيرلانجيتش ، عن أمله في أن تتوسع العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلال فترة عمل السفير التركي الجديد في إيران.
واستذكر وزير الداخلية العلاقات والاتفاقيات القائمة بين البلدين ، وأضاف: من الضروري تعزيز التعاون في مجال مهام وزارة الداخلية في قضايا مثل الرعايا الأجانب ومكافحة الجرائم المنظمة وتهريب الأسلحة.
كما اعتبر وحيدي أن قضايا نهر أراس مهمة ودعا إلى إنشاء مجموعة عمل لتطوير العلاقات بين المحافظات الحدودية بين إيران وتركيا.
وفي إشارة إلى حادثة الإساءة للقرآن الكريم المؤسفة التي حدثت في السويد والدنمارك ، قال: التزمت الدول الغربية والأوروبية الصمت في هذا الصدد ، بينما تعرضت مشاعر ومعتقدات ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم للإهانة.
وأكد وزير الداخلية أن إهانة القرآن الكريم إهانة لكل الأديان السماوية ، وقال إن إيران وتركيا جناحان مهمان للعالم الإسلامي والمنطقة ، لكن الغرب وأمريكا لا يريدان للعالم الإسلامي باي وسيلة أن ينمو .
واعتبر وحيدي أن تعزيز العلاقات بين البلدين مهم للعالم الإسلامي والمنطقة وقال: إن التوسع الشامل للعلاقات بين البلدين سينشر السلام والاستقرار في المنطقة ويمهد الارضية لمزيد من التواصل بين الناس.
واعتبر وجود دول أجنبية في هذه المنطقة سببا لعدم الاستقرار والاضطراب في علاقات الدول وقال: على دول المنطقة أن تحاول حل المشاكل الإقليمية من خلال التفاعل وتعزيز الروابط القائمة دون الحاجة إلى الخارج.
بدوره ذكر سفير تركيا في هذا الاجتماع أن علاقات تركيا مع إيران عريقة وودية بسبب القواسم المشتركة التاريخية والثقافية والعادات ، وقال إن بلاده لديها تعاون مع جمهورية إيران الإسلامية في مختلف المجالات ، وينبغي توسيعها. .
ودعا كيرلانجيتش إلى تعزيز التفاعل في التجارة عبر الحدود والأمن وحركة المواطنين ومكافحة الإرهاب.
كما شكر الإجراءات التي اتخذتها جمهورية إيران الإسلامية في مساعدة تركيا حكومةً وشعباً خلال الزلزال العام الماضي ، وقال إن هذا العمل الذي قامت به جمهورية إيران الإسلامية خلق شعوراً جيداً في اوساط الشعب التركي.


/110