ورأت أنّه لا "بُدَّ من وحدة سياسية حقيقية تجمعنا، واليوم فلسطين يتحلّق حول قضيتها المسلمون كافة، وخصوصًا محور المقاومة في المنطقة من السنة والشيعة، والجمهورية الإسلامية في إيران في طليعة هذا المحور كما هو ظاهر ومعلوم للقاصي والداني، ولا بُدَّ من وحدة دينية عقائدية على کتاب الله وسنة النبي المعصوم صلى الله عليه وآله".
واعتبر الجبهة أنّ اليوم تتجلى هذه الوحدة في مدرسة النبوة، مدرسة الحق والفداء والتضحية مدرسة الإمام الحسين بن علي (ع)، "هذه المدرسة الربانية القرآنية المحمدية لا يختلف فيها اثنان من المسلمين، مدرسة مقارعة الظالمين ومحاججة الفاسدين، وانتصار الحق وأصحاب الدين المتين، عاشوراء تجمعنا اليوم وفلسطين فلنر أعداء الله والدين. كيف تكون قوة المسلمين بالاعتصام بالله المتين".
/110