جاء ذلك في بيان صادر عن "الشيخ الكعبي" لمناسبة حلول شهر محرم الحرام 1445 هـ وذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام)؛ حسب ما افاد به الموقع الإعلامي لمكتب النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واعتبر الأمين العام لحركة النجباء، "ثورة عاشوراء" بأنها "مدرسة عالمية لأحرار العالم".

وواشار الكعبي الى "موضوعين هامين"، قائلا عبر هذا البيان : ينبغي إنهاء الوجود العسكري الأمريكي وكذلك الهيمنة على نفطنا وأموالنا واقتصادنا ومقدراتنا، إذ حذرنا سابقا مرارا وتكرارا من ذلك والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإثارة الفتن والأزمات".

وتابع : قد بلغ السيل الزبى، وإن هذا التحذير هو الأخير، فإن لم يرحلوا ويوقفوا تدخلاتهم السافرة وشرهم على بلدنا فستكون هناك إجراءات واسعة وحاسمة لغيارى العراق الأبطال الذين لم ولن يقبلوا بالذل والهوان.

وأكد الأمين العام للنجباء : نحن على طريق الحسين سائرون وللشهادة طالبون، متابعا من يتصور أن التهديد بالموت سيسكت صوتنا فهو واهم، فشعارنا (أبالموت تهددني؟) مستمد من ثورة الامام الحسين العظيمة فالشهادة على يد شذاذ الآفاق هي غاية فخرنا ومنتهى مجدنا وسؤددنا.

وأشار الكعبي، في "الموضوع الثاني"، إلى "الإستهداف الممنهج لمقدسات المسلمين من قبل الدول الخاضعة للماسونية العالمية"؛ محذرا من "وجود أهداف خبيثة وراء هذه الإساءات"، وصرح في بيانه "بعد التقدير لكل من اتخذ موقفا مشرفا ولكل من استنكر وتظاهر لنصرة الإسلام ودافع عن القرآن الكريم، نقول إننا نعتقد بعد استمرار التمادي على المقدسات أن التظاهر والاستنكار والمقاطعة الدبلوماسية بل وحتى الملاحقة القانونية لا تجدي نفعا بسبب حماية هذه الدول لهؤلاء الأشخاص المعتوهين".

واكد الامين العام لحركة النجباء على ان "من قام بالإساءة إلى القرآن الكريم مهدور الدم"، معلنا : إننا كمقاومة إسلامية أخذنا عهدا على أنفسنا بأن ندافع عن المقدسات وسنتقتص من هؤلاء أينما كانوا وسيأخذون جزاءهم العادل.

نهاية الخبر