أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة، التفجير الإرهابي في منطقة السيدة زينب بريف دمشق مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال.

أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن تعازيه لسوريا حكومة وشعبا وأسر الضحايا، وقال، في ظل الأوضاع التي يعاني فيها الأبرياء بسوريا من العقوبات الجائرة التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الغربية، وفي ظل الصمت المؤلم للمجتمع الدولي، ترتكب الجماعات الإرهابية التي يدعمها الكيان الصهيوني وأمريكا أيضا مثل هذه الجرائم البشعة.
وأضاف كنعاني؛ بالنظر إلى معركة الحكومة والشعب السوري ضد الإرهاب منذ عدة سنوات، فإنه من المناسب للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى إدانة أي اعتداء على سوريا، بما في ذلك الهجمات العدوانية للكيان الصهيوني، وكذلك التفجيرات الإرهابية الأخيرة في هذا البلد، اتخاذ إجراءات فورية وفعالة للرفع الفوري للعقوبات الأمريكية والغربية الأحادية والجائرة على سوريا وإرسال مساعدات إنسانية إلى هذا البلد.
وذكرت وزارة الصحة السورية عبر قناتها على التلغرام أنه منذ اللحظات الأولى للتفجير الإرهابي الذي طال بلدة السيدة زينب بريف دمشق، اتجهت 11 سيارة إسعاف  إلى مكان التفجير، وتم تقديم جميع الخدمات الطبية الإسعافية في المكان والنقل الآمن للإصابات إلى المشافي الأقرب حسب الحالة والتي تم رفع جاهزيتها فور وقوع التفجير.
وكانت وزارة الداخلية السوریة ذكرت في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن ستة مواطنين استشهدوا وأصيب حوالي ثلاثة وعشرين آخرين في حصيلة أولية جراء التفجيـر الإرهابي الذي طال بلدة السيدة زينب بريف دمشق (شارع كوع السودان)، إثر انفجـار دراجة نارية بالقرب من مركبة تكسي عمومي نوع (سابا).
وأشارت الوزارة إلى أن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى موقع الانفجار وتم نقل جثــامين الشـهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها، كما حضر محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة إلى مكان التفجير والتحقيقات مازالت مستمرة.

/110