و أشار حجة الاسلام حاج علي اكبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم إلي إقامة مراسم عزاء الإمام الحسين (ع) على الصعيد العالمي، وقال : إن الشعب الإيراني العظيم ومحبي أهل البيت (ع) في مختلف أنحاء العالم قاموا بإقامة واحدة من أعظم الطقوس الإلهية، معتبرا أن هذه المراسم متجذرة في حب سيدالشهداء عليه السلام.
وأضاف، ان اسم وذكرى الإمام الحسين (ع) وشهداء كربلاء سيحقق المزيد من الوحدة في المجتمع وتتوحد القلوب والأفكار تحت هذه الراية.
وتابع : ان الشعب الايراني الشريف والشعوب المؤمنة والمحبة لاهل البيت في العالم اجمع، ينشغلون بتعظيم واحدة من أعظ، الشعائر الإلهية، مضيفا: كل شخص يتحدث حسب لغته عن وصف الامام الحسين عليه السلام، ويبدي مودته ومحبته لسيد الشهداء، فهذا الوجد يحكي عن جذور التقوى التي أكرم الله تبارك وتعالى بها شعبنا، هذه الجذور التي غرسها الله في قلوب المؤمنين، يتوارثونها جيلا بعد جيل، وثمرتها تتجسد في ذكرهم اسم الامام الحسين عليه السلام على هذا النحو وفي تعظيم الشعائر. فهذه الظاهرة المدوية مستمرة وتقام في المجالس الحسينية بشكل اكثر حماسة عاما بعد عام، ونشكر الله على ذلك.
وصرح خطيب جمعة طهران انه،"كلما أراد الأعداء نشر الإسلاموفوبيا ، لم ينجحوا ولكن يتسببوا بزيادة ترويج الإسلام والقرآن في منطقتهم".
وتابع، القرآن نور الله وهذا النور سيبقي خالدا وسيضيء العالم كله وقال إن هؤلاء الجماعة الشريرة محكوم عليهم بالفناء والدمار وهذه الموجة العظيمة لعاشوراء الحسيني والعاصفة التي نشأت من هذه الحماسة ستعطي أقوى الإجابات على على هذه الجماعة الشريرة.
وأشار الى عمليات المرصاد التي تم فيها التصدي للهجوم الذي شنه المنافقون وزمرة خلق الإرهابية في الايام الأخيرة من الحرب المفروضة على ايران، وقال ان هذه العمليات كانت درسا للمنافقين والدم الطاهر لشهداء عملية المرصاد تسبب في معاناة المنافقين.
وحول التفجير الإرهابي الاخير الذي استهدف منطقة السيدة زينب (س) بريف دمشق، قال : إن هذا الحادث يؤلم قلوب المؤمنين والآلاف من محبي السيدة زينب (س)، معتبرا ان هذه الأعمال العمياء لن تنجح في تحقيق اغراضها.
/110