اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ان "القرار لم يأت بجديد والشعب اللبناني يدرك بكل وعي ان هذا الامر هو بعيد عن التحقيقات، فالمطلوب نشر الفتنة والفوضى التي تعم العالم العربي، الا ان اللبنانيين يدركون هذه المخاطر وهم احرص على وحدتهم. وليتحمل مسؤولية هذاالقرار من اصدره، فاللبنانيون يريدون معرفة الحقيقية ولكن ليس ان يلبس الثوب لمقاومين ومجاهدين". معتبرا أن "بيان القرار الاتهامي استخدم لغة اسرائيل واميركا من اجل اقامة فتنة في لبنان لكنها سقطت".
وأعرب عن أمله "بالمزيد من التفاهم بين اللبنانيين"، قائلا: "هنالك طريق واضح لمعرفة الحقيقة وهو ملف شهود الزور، وعندما يفتح هذا الملف ويعرف من طمس شهود الزور ولمصلحة من، تظهر الحقيقة التي تؤكد ان المحكمة هي محكمة مسيسة وليست السياسة هي التي تحدد الحقوق".
ولفت الى ان "هناك حقوق قانونية نأمل من اصحاب الخبرة القانونية ان يتدارسوها، ومن اصحاب المهن والاتصالات تفنيد الاتصالات. هل من المعقول ان تكون هذه مرتكزات لاعطاء حكم نهائي؟، لذلك املنا من هذا الشعب اكبر من كل ما يخطط من فتن".