صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد رضا طلائي نيك أن التطورات الدفاعية في العالم تشير إلى تفوق القوة الصاروخية وقوة الطائرات المسيرة في الميدان ، وقال: من أولويات وزارة الدفاع تعزيز القدرات الصاروخية.

وقال العميد طلائي نيك في تصريحه اليوم الاحد أنه في الحقبة التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية ، وعلى الرغم من غياب العقوبات والظروف الحرجة للمنطقة ، لم يتم إنتاج سوى 30 منتجًا دفاعيًا في البلاد ، فيما تنتج جمهورية إيران الإسلامية حاليًا أكثر من 800 منتج نهائي تستخدم في القوات المسلحة داخل البلاد ، وهذه المعدات والأسلحة هي نتيجة الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والربط بين الجامعات والصناعة والشركات القائمة على المعرفة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع بأن جمهورية إيران الإسلامية تعد إحدى القوى الدفاعية المتفوقة في العالم ، وأوضح أن القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية هي اقوى قوة دفاعية في المنطقة ، وبالطبع ، فان قدرة الردع هذه التي تم ايجادها تقوم على اساس الدفاع ونحن لم ولن نكون البادئين باي حرب واذا لزم الأمر ، سنعمل بقوة هجومية لأغراض دفاعية.
وقال العميد طلائي نيك: في هذه الوزارة ووفقًا لإجراءات القائد العام للقوات المسلحة والواجبات القانونية وسياسات هيئة الأركان العامة واحتياجات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فقد تم التخطيط اللازم من أجل تعزيز القوة القتالية في دعم الأسلحة والمعدات.
وصرح نائب وزير الدفاع أن التطورات الدفاعية في العالم تشير إلى تفوق القوة الصاروخية وقوة الطائرات المسيرة في الميدان ، وأضاف: من أولويات وزارة الدفاع تعزيز القدرات الصاروخية ، ولله الحمد تمتلك القوات المسلحة الإيرانية خبرات قيّمة للغاية في هذا المجال ، من فترة الدفاع المقدس (1980-1988) والتي أحدثت طفرة في جميع مجالات الصواريخ ، وخاصة الجوية والبحرية والبرية.
وفي إشارة إلى إضافة صاروخ كروز البحري "أبو مهدي" قال العميد طلائي نيك: إن صاروخ كروز "أبو مهدي" هو أحد منتجات صناعة الطيران التابعة لوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة ، بمدى يزيد عن 1000 كيلومتر، والذي يمكن أن يدمر أي هدف ، وبناء عليه، فإن فقد تضاعف نطاق التغطية الدفاعية لسلاح البحرية لجمهورية إيران الإسلامية عدة مرات مقارنة بالسابق ويمكن أن يغطي مجموعة واسعة من العمليات في الخليج الفارسي بأكمله وبحر عمان وجزء من المحيط الهندي ، وهي رسالة واضحة لأمن المنطقة.
وأضاف: في حالة التهديد يجب أن يبتعد العدو عن سواحل البلاد الى مدى صاروخ "أبو مهدي"، الأمر الذي سيضمن الأمن للبلاد والمنطقة والممرات المائية الدولية ، ومن ينوي خلق حالة من انعدام الأمن فيها عليه ان يغير قراره.
وفي إشارة إلى مميزات صاروخ كروز "أبو مهدي"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع: إن صاروخ "أبو مهدي" له القدرة على التحليق على ارتفاع منخفض وتحت رادار العدو ، ويمكنه تغيير مساره وارتفاعه حسب التعقيدات الجغرافية وأنظمة دفاع العدو ، وهذا الصاروخ هو أول صاروخ كروز بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي في البرامج المتعلقة بتصميم مسار طيران الصاروخ في نظام القيادة والتحكم ويهاجم ويضرب الهدف من اتجاهات مختلفة.
وتابع: بما أن هذا الصاروخ ايراني الصنع تمامًا وقد تم تصميمه وبناؤه باستخدام معرفة النخبة والخبراء الإيرانيين من خلال 50 شركة معرفية ومركزًا أكاديميًا ، فإنه يتمتع بإمكانية إنتاج وترقية بكميات كبيرة ، وتم اخيرا ضم العشرات من هذا الصاروخ إلى القوة البحرية الاستراتيجية للجيش والقوة البحرية في الحرس الثوري.
وفي الختام قال العميد طلائي نيك: إن مدى صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتناسب مع تقدير التهديدات التي تعلنها لنا المراكز المعنية ، وبناءً على ذلك يتم تضمين مشاريع بحثية في برنامج وزارة الدفاع ولحسن الحظ فانه في العام الماضي وصل 96 بالمائة من الابحاث الى منتوجات.
 
/110