وفي ما يلي نص رسالة "الدكتور شهرياري" الى "مولوي فضل الرحمن" :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾
فضيلة مولانا المولوي فضل الرحمن دام عزّه
زعيم جمعية علماء باكستان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل الاجرامي الإرهابي في باجور باكستان أدمى قلوبنا، لقد أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أهلنا وإلى آلام في قلوب ذويهم وفي قلوب شعب باكستان وشعوب العالم الإسلامي اجمع.
إننا نرى هذه الجريمة جزءًا مما تشهده الساحة الإسلامية والعالمية من جرائم بحق المسلمين وكتابهم المقدس إنها تستهدف جميعًا إذلال المسلمين وصدّهم عن مسيرتهم نحو العزّة والكرامة والرفعة والتحرير.
لكنهم يخسؤون وينهزمون بإذن الله ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
نعزيكم ونعزي من خلالكم عوائل المصابين وكل الإخوة والأخوات في باكستان، وندين بشدّة هذا الحادث والعمل الإرهابي الدنيء الجبان والله ولي المؤمنين.
أخوكم د. حميد شهرياري /
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
نهاية الخبر