وقال "بهادري جهرمي" في تصريح له (مساء الثلاثاء) خلال اجتماع مجلس الإعلام بمحافظة بوشهر جنوبي البلاد : إن الناشطين في مجال جهاد التبيين موجودون في وسط ساحة المعركة وعمل الإعلام صعب ومهم للغاية في هذا الصدد.
وشدد على ضرورة معرفة كل أداة يستخدمها العدو ، وأضاف: بالإضافة إلى وجود مصادر واسعة ومهمة في التقاليد والتاريخ فاننا في الخطوة الثانية من الثورة (الاربعون عاما الثانية)، لدينا أيضًا تجربة الخطوة الأولى للثورة (الاربعون عاما الاولى).
وصرح المتحدث باسم الحكومة : في زمن الدفاع المقدس (1980-1988)، لم تكن لدينا خبرة كبيرة في المجال العسكري ، رغم أن الشعب كان لديه الإيمان والمعرفة الدينية ، بينما اليوم ، بالإضافة إلى المعرفة الدينية وإيمان الشعب، لدينا أيضًا خبرة ملموسة من فترة الدفاع المقدس.
*العقوبات حولت إيران إلى قوة عسكرية متفوقة
وأكد أن نتيجة العقوبات المفروضة على إيران الإسلامية انها اصبحت اليوم قوة عسكرية متفوقة ، وأضاف: كان أعداء هذه الثورة جميعًا يحاولون معاقبة الجمهورية الاسلامية، بينما يخشون اليوم ما إذا كانت قد أعطت طائرات مسيرة لاقوى ثاني جيش في العالم. وإذا تم ذلك ، فإن معادلة الحرب التي يكون أحد طرفيها هو القوة العسكرية الثانية في العالم والجانب الآخر هو أمريكا وكل الحكومات الأوروبية ستختل.
وتابع بهادري جهرمي : يجب أن نعمل بجدية كبيرة في هذا الوضع الحساس باستخدام الخبرات الدينية والعلمية للحفاظ على تحقيق المصالح الوطنية.
وفي إشارة إلى الاختلاف في تأثير الإعلام في الوضع الراهن ، أضاف بهادري جهرمي: إذا تحقق إنجاز في المجتمع ، فستعود النتيجة إلى جميع أفراد المجتمع ، وإذا كان هناك ظلم ، فسيكون موجها لجميع أفراد المجتمع.
*دور الاعلام
وتابع متحدث الحكومة : في ظروف الحرب الهجينة المفروضة ينبغي علينا تحديد موقفنا ، وإلى أي مدى نحن مجهزون ضد سلبية الإعلام الأصفر أو إعلام العدو ، وإلى أي مدى تكون القدرة الإيجابية للإعلام والفضاء الافتراضي مستغلة.
واعتبر، أن مهمة الإعلام ومديري الأجهزة التنفيذية هي مواجهة الحرب الهجينة من جانب العدو، مردفا : إن العلاقات العامة للهيئات التنفيذية والإدارية تلعب دوراً مؤثراً في انعكاس أنشطة وأداء الجهات ذات العلاقة، وفي هذا الصدد تحتل وسائل الإعلام مكانة مهمة في هذا المجال.
كما صرح المتحدث باسم الحكومة، في شرحه لأحداث الشغب التي وقعت في النصف الثاني من العام الماضي، أن "أجندات العدو في هذا المجال لم تتحقق رغم استخدامه كافة الوسائل والإجراءات الدعائية والإعلامية والهجومية".
وثمّن بهادري جهرمي، دور العاملين في الإعلام لمواجهة الأعداء في الظروف الراهنة وأضاف : لقد اختارت وسائل الإعلام حصناً صعبا، وهذا الحصن الصعب يتطلب جهداً إضافياً ويحتاج إلى دعم خاص وتشكيل لجنة دعم متخصصة.
نهاية الخبر