جاءت مواقف الرئيس الفنزويلي في تصريح متلفز نشرته شبكة الميادين الاخبارية؛ مؤكدا : اشعر بالاستياء الكبير الذي تشعر به الشعوب المسلمة في العالم عندما ترى إحراق نسخٍ من القرآن الكريم.

وتساءل مادورو : ماذا سنشعر نحن المسيحيون إذا ما بدأ أحدهم بإحراق الإنجيل في بلدان أخرى؟!، كما وجّه سؤاله إلى مسيحيي العالم بشأن شعورهم "إذا ما بادروا في السويد أو الدانمارك أو بلدٍ ما، بإحراق الكتاب المقدس لدى المسيحيين".

وقال الرئيس الفنزويلي، أنه "سنشعر بامتعاضٍ كبير، وستكون إهانة كبيرة إذا قام أحدهم بإحراق الإنجيل".

كما أعلن شجبه المطلق ورفضه التام لجرائم الكراهية ضد الشعوب المسلمة، موجّهاً شجبه أيضاً إلى "اليمين المتطرف والقطاعات العنصرية"، التي تعمد الى تدنيس القرآن في أوروبا.

كما استنكر مادورو صمت الرؤساء في أوروبا عن هذه الجرائم، وصمت "الكثير من الناس، ووسائل إعلام كثيرة عن جرائم إحراق القرآن".

واعتبر رئيس جمهورية فنزويلا، ان القطاعات التي تغض الطرف عن هذه الجرائم، "متواطئة بشكلٍ غير مباشر من خلال صمتها".

/110