اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اعتراف احد مسؤولي الاحتلال بدء فقدان الكيان الاسرائيلي السيطرة في الضفة الغربية جراء عملية المقاومين، والتظاهرات المتصاعدة للمستوطنين ضد سياسة نتنياهو، بأنه بداية العد العكسي لنهاية الاحتلال.

 اعتراف احد مسؤولي الاحتلال في جيش الاحتياط كوبي ميروم من ان جيش الاحتلال والشاباك والشرطة بدأوا يفقدون السيطرة في الضفة الغربية جراء عملية المقاومين، والتظاهرات المتصاعدة للمستوطنين ضد سياسة نتنياهو.
وحيت الجبهة في بيان يوم الاحد، روح الشهيد كامل ابو بكر، أحد مجاهدي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذي كال للعدو السبت وقض مضاجعه في عمليته البطولية في تل ابيب أسفرت عن مقتل رجل امن صهيوني واصابة مستوطنين، قبل أن يستشهد برصاص قوات الاحتلال.
وكان قد اكد الشهيد كامل ابو بكر في رسالته ووصيته انه اراد من العملية الثأر لهجوم مستوطنين على قرية رام الله الليلة الماضية (ليلة يوم الجمعة)، ما يدل على ان هؤلاء الشباب الذين هم في مقتبل العمر ومن الجيل الرابع او الخامس همهم فلسطين وتحريرها، وليس كما كان واهما العدو ان الكبار يموتون والصغار ينسون.


/110