وقال "بدران" في تعقيب على استشهاد فتى فلسطيني شرق رام الله، "إن كل قطرة دم تسيل من مقاوم فلسطيني تقربنا إلى النصر، مضيفًا أن "قوافل الشهداء لا تمضي سُدى، والذي يمضي هو الطغيان".
واستُشهد صباح اليوم الاثنين، الفتى رمزي فتحي حامد (17 سنة) من سلواد شرق رام الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام.
كما اغتالت القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الأحد، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.
وأكدت حركة حماس في معرض الرد على هذه الجرائم، أن اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة من مجاهدي شعبنا جريمة إرهابية صهيونية جديدة ستلقى ردًّا مناسبًا بسواعد أبطال شعبنا، تعكس الرعب الذي يسري في جسد كيان الاحتلال جراء تصاعد المقاومة واستبسال رجالها.
ونوهت الى أن عمليات الاغتيال الصهيونية ستشعل ثورة شعبنا أكثر في وجه الاحتلال، وإرادة شعبنا وعزيمته ستبقى عصية على الكسر، وسيبقى شعبنا متأهبا بكل بسالة وعنفوان للدفاع عن أرضنا وديارنا، وللذود عن حياض القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى تحريره من الاحتلال الفاشي الغاشم.
وقتلت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال شهر تموز الماضي 28 مواطناً فلسطينيا، كما بلغ عدد المصابين من ابناء الشعب الفلسطيني في الفترة ذاتها، 424 مصابا تعرضوا لنيران الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون.
/110