وقدم "الدكتور شهرياري" في رسالته، العزاء والمواساة لسماحة قائد الثورة والشعب الايراني بضحايا هذا الحادث المرير.
وافادت "تنـا" ان نص رسالة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بهذا الشأن جاء كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحیم
لقد ترك الهجوم الارهابي على مزار السيد احمد ابن موسى الكاظم (عليهما السلام) في شيراز واستشهاد واصابة عدد من الابرياء في هذا المزار الروحاني، حزنا واسى عميقين لدى المسلمين الاحرار جميعا.
ان هذا العدوان السافر والانتهاك للحقوق الشرعية لشعب مسلم، والذي يجري وسط صمت الدول والمحافل التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وعلى ايدي عناصر داعشية شريرة، لا يهدف سوى الى الترويج لمخطط رهاب الاسلام وزعزعة امن المساجد والمزارات المقدسة للمسلمين.
ورغم ان التاريخ اثبت بان ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان وحلفاءهم سيعمدون عبر انتهاج معايير مزدوجة، الى غض الطرف هذه المرة وعلى غرار المرات السابقة ايضا، على جريمة اغتيال المسلمين، لكننا ندعوا المنظمات الاسلامية والباحثين عن الحقيقة ان يستنكروا ويدينوا هذه الممارسات المستميتة، كما ندعوا بجدّ الاجهزة القضائية والامنية في الدول الاسلامية ان لا تدخر اي جهد في ملاحقة واعتقال واتخاذ عقوبات رادعة ضد القائمين على هكذا ممارسات تعادي الانسانية والدين.
انني ادين الهجوم الارهابي الاخير في مدينة شيراز واقدم العزاء بهذا الحادث المؤلم، الى سماحة قائد الثورة الاسلامية والعلماء والمفكرين في انحاء العالم الاسلامي والامة الاسلامية، لاسيما المواطنين المؤمنين في مدينة شيراز.
د.حميد شهرياري/
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
نهاية الخبر
QR code