ويأتي هذا الاقتحام بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26).
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن (النقب).
وقال مكتب إعلام الأسرى ان استمرار حالة التوتر الشديد في كافة أقسام سجن النقب على إثر اقتحام وحدات القمع الخاصة (اليماز والدورو والميتسادا) قسم "3" بطريقة وحشية.
وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، إن ما يجري في سجن النقب من قمع وحشي واعتداء وانتهاك، ترجمة فعلية لزيارة المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للسجن قبل أيام.
وأشار إلى أن ابن غفير أوعز بتضييق الخناق على الأسرى، واقتحام غرفهم وأقسامهم.
وحمّل حسنين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أسرى قسم 3 بسجن النقب، محذراً من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019، حيث شهد النقب الذي يعتقل فيه 1300 أسير حينها، أسوأ موجة قمع، أصيب خلالها ما لا يقل عن 90 أسيراً بجروح مختلفة.
ودعا الأطر الفلسطينية كافة، للعمل على وقف الاعتداء الهمجي في سجن النقب، وإنقاذ الأسرى من مخالب السجان التي تفتك بهم دون رادع.
/110