أكد امام جمعة طهران الموقت آية الله خاتمي، داعش هو من صنع أميركا وقد اعترف ذلك الأميركيون أنفسهم في المناظرات الانتخابية، عندما كان عناصر داعش يصابون في جبهات القتال ينقلون إلى أميركا والكيان الصهيوني للعلاج. لذلك نحن نرى ايدي أميركا والصهاينة في جريمة شاهجراغ الإرهابية.

وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران، قال آية الله خاتمي: لقد فعل الأعداء كل ما كان في وسعهم في هذه السنوات وفي أعمال الشغب الأخيرة، هم قالوا إننا جئنا للإطاحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنهم أنفسهم تعرضوا الإطاحة.
وأضاف آية الله خاتمي: من أهم محاور تصريحات قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يوم الخميس ، أن تشويه صورة الحرس الثوري الإيراني هو أحد أجندات الأعداء، والحرس الثوري ظاهرة فريدة من بين ثورات التاريخ الكبرى، وأيضًا الحرس الثوري اكبر منظمة تكافح الارهاب على مستوى العالم.
وأوضح: كانت إحدى النقاط الأخرى في تصريحات قائد الثورة أن البناء في هذه السنوات كان أحد الإجراءات المناسبة للحرس الثوري الإيراني، قائلا، ينبغي لنا أن لا نخطئ في تحديد العدو، مهمتنا اليوم هي مساعدة الناس وخاصة الطبقات الضعيفة.
وأشار آية الله خاتمي إلى الهجوم الإرهابي إلى شاهجراغ في مدينة شيراز و قال : لقد جاء الناس للصلاة ويأتي إرهابي و يقوم  بهذه الجريمة.
وتابع: لهذه الجريمة ثلاثة أبعاد، البعد الأول هو استشهاد هذين العزيزين، جانب آخر من هذه القضية فيما يتعلق بمن ارتكب الجريمة و الجريمة الأخرى قبل سنة وعلاقتهما بداعش.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال خطيب صلاة الجمعة: إن قائد الثورة حدد أربعة مبادئ كأساس للانتخابات، يجب على جميع المسؤولين تنفيذها، الأول نزاهة الانتخابات والثاني هو أمنها والثالث  المشاركة الواسعة والرابع المنافسة في الانتخابات، مشددا على ان المشاركة في الانتخابات وخوصها عمل صالح لأن من شأنه أن يثير غضب الأعداء.
وبيّن أن وجود ما يقرب من 49 ألف شخصا في التسجيل الأولي للانتخابات يدل على الحافز والبهجة لدى الناس في هذا المجال.

/110