وافاد "علي بهادري جهرمي" في تصريح للصحافيين على هامش مهرجان فضح حقوق الإنسان الأمريكية مساء يوم السبت، انه خلال 45 عامًا من الثورة، تم بذل جهود بمساعدة مهرجانات الفجر والأفلام الوثائقية والعديد من الأعمال العفوية، لكن يجب علينا بالتأكيد ان نضاعف جهودنا في هذا المجال.
وعلق بهادري جهرمي على محاولات هوليوود لتلميع تصرفات أمريكا في مجال حقوق الإنسان ، واجراءات إيران في مواجهة ذلك بالقول : إن مجال الإعلام والفن هو في الأساس أحد المجالات التي يمكن استخدامها لإظهار الحقيقة والواقع.
وأضاف: في هذا المجال ، للأسف ، أخذت بعض الدول التي اعتادت على انتهاك حقوق الإنسان زمام المبادرة وكانت لها اليد الطولى وابتكرت العديد من الأعمال في هذا المجال لتلميع صورة أفعالها الجائرة .
وتابع المتحدث باسم الحكومة : على سبيل المثال ، لم تترك الولايات المتحدة حقًا سمعة لها على صعيد التعامل مع حقوق السكان الأصليين ، والهنود الحمر ، والسود ، والكثير من المجالات للدفاع عن نفسها ، وفي كثير من الأحيان تعمل على التغطية الحقائق وقلبها عبر الأعمال الفنية والإعلامية أو أنها تغير القضايا ذات الأولوية وتشتت العقول عما يجب أن يكون وعلى دول مثل إيران بطبيعة الحال أن تدخل هذه الحرب بجدية أكبر.
وصرح بهادري جهرمي، ان معظم عداء الولايات المتحدة مع دول مثل بلدنا يعود الى انها تدرك أنه إذا لم يجري اشغال الجمهورية الإسلامية بحرب الثماني سنوات ضد صدام حسين وبالعقوبات الاقتصادية وببعض الفوضى المخطط لها من الخارج فانها ستتمكن من بذل جهود مضاعقة في هذا المجال.
واضاف : بطبيعة الحال، ان الدولة المشغولة بالحرب ستكون اقل قدرة على النشاط ، فإنهم يسعون إلى اشغالنا بقضايا حتى لاتتمكن من ممارسة انشطة منتجة ومن هنا يجب أن نركز أكثر على المسار الرئيسي وأن نواصل مسؤوليتنا بقوة وسرعة وثقة بالنفس.
واكمل بهادري جهرمي : يجب أن نعمل ونخطط ونستثمر بجدية أكبر في مجال الإعلام، فخلال 45 عامًا من الثورة ، تم بذل جهود بمساعدة مهرجانات الفجر والأفلام الوثائقية والعديد من الأعمال العفوية ، لكن يجب علينا بالتأكيد مضاعفة جهودنا في هذا المجال.
/110