الجهاد الاسلامي : الانتصار في معركة الأسرى تعنى هزيمة اليمين الصهيوني وعلى رأسه بن غفير
وأكد "عليان"، مساء يوم السبت على، أن "الحملة الصهيونية المتزايدة ضد الحركة الأسيرة، وهذه الموجة للإجرام الصهيوني بحق الأسرى بلغت ذروتها بعد نجاح أبطال نفق جلبوع في تمريغ أنف الأمن الصهيوني في الوحل".
واضاف خلال تصريح صحفي تعقيبًا على انتصار الأسرى في مواجهة سجن النقب : إن الحملة الصهيونية على أسرانا الأبطال في سجن نقب وعوفر هي ذات الحملة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، الإنسان والمقدسات والأرض والحقوق والحريات والاحتياجات اليومية للمدن والقرى ومحاولة كسر المقاومة كما حدث قبل أسابيع في مخيم جنيم من عملية فاشلة لم تحقق أيًا من أهدافها.
وتابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي : وعلى ضوء هذه الهجمة نؤكد على أن هزيمة هذه العدو في معركته لا تقل أهمية استراتيجية عن فشله في مخيم جنين؛ مشدداً على أن وحدة الساحات وتكامل كل الأدوات يتطلب من الكل الفلسطيني استنفار كل طاقاته من أجل هزيمة العدو في عدوانه على الحركة الأسيرة.
ولفت إلى أن الصورة الشاذة عن ثقافتنا وضميرنا الوطني هى التي نشاهدها كل يوم من استنفار أجهزة الأمن الفلسطينية لاعتقال المقاومين والمجاهدين مما يعطى التأكيد أن السلطة لا يهمها ما يعانيه الفلسطيني في السجون والضفة والقدس من جرائم صهيونية، مؤكداً على مواصلة الجهاد والمقاومة بكل ما نملك من أدوات في كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والانتصار على السجان الصهيوني.
وختم عليان : إننا نؤكد أننا سنواصل جهادنا ومقاومتنا بكل ما نملك في كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والسجان الصهيوني.
/110