وجاء في البيان : _{مكتب حقوق الانسان يدين هذه الافعال المنافية لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والمجرمة في جميع الاعراف والقوانين الدولية من قصف وهدم ونبش للاضرحة الدينية والتي تثير الفوضى وتسبب في الاخلال بالامن العام وإثارة الفتن والقلاقل والتي تسعى لها دول تحالف العدوان عن طريق دعمها لجماعات متطرفة عملت على استهداف الثقافة الدينية في عموم اليمن.
الحادثة لاقت استنكارا وتنديدا شعبيا واسعا معتبرين نبش ضريح الشيخ علي إبن إبراهيم السروري جريمة تستهدف المساجد و الرموز والمواقع الدينية والتاريخية في اليمن.
وتأتي هذه الواقعة امتداداً للاعتداءات وعمليات التدمير الممنهجة التي تمارسها الفصائل الارهابية بحق الأضرحة وقباب ومشايخ الصوفية والمعالم والمساجد والمقابر التاريخية والأثرية في مديريات حيس والخوخة والمخا والوازعية وموزع وباب المندب والمضاربه في الساحل الغربي إلى جانب باقي المحافظات المحتلة جنوب وشرق اليمن منذ 9 سنوات.}

وقد قامت مجاميع مسلحة ارهابية بتدمير ونبش ضريح واستخراج عظامه ونقلها إلى مكان مجهول، الشيخ " علي إبن إبراهيم السروري " المتوفى في 678 هـ في منطقة تربة بني الاسرار بمديرية المضاربة ورأس العارة في لحج .

/110