والشاب عروة شيخ علي، من مخيم شعفاط في القدس، اعتقلته قوات الاحتلال أربعة أيام، قبل أن تفرج عنه بقرار محكمة الاحتلال في القدس يوم الأحد.
وقال الشاب المقدسي شيخ علي، أنه خلال اعتقاله، انهال أفراد شرطة الاحتلال عليه بلكمات في جميع أنحاء جسده، وغطوا وجهه بقطعة قماش.
وادعت شرطة الاحتلال، في أعقاب الكشف عن علامة “نجمة داود”، أنها “ناجمة على ما يبدو عن رباط حذاء أحد أفراد الشرطة وأن شيخ علي قاوم اعتقاله”، إلا أن معهد علوم الطب الجنائي "الإسرائيلي" اقر بأنه “لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة. ويبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية”، وفق ما ذكره موقع عرب 48.
من جانبه، قال المحامي الفلسطيني "أكرم أبو لبدة" : إن الحديث يدور عن حادثة عنيفة وخطيرة من قوات الاحتلال، 16 جنديا وصلوا إلى منزل الشاب، وبصورة مبهمة كل الكاميرات المثبتة على ملابسهم لم تعمل، والشرطة لا تملك تفسيرا لذلك.
وتابع المحامي أبو لبدة : تمت تغطية عيون الشاب ومن ثم تم ضربه بوحشية. رواية الشرطة، التي لم يتم ذكرها في المحكمة، إنما تم ذلك بعد النشر في الإعلام عن القضية، هذه الرواية تثير الكثير من التساؤلات.
/110