أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية "العميد علي فدوي" على، ان "قوة الردع لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية شوكة في أعين الاعداء"، مبينا ان "احد الاسباب التي تدفع المعاندين لتوجيه الضربة الى البلاد، يعود الى موضوع الردع وقوة ايران فهذه الثورة ستمضي قدما بكل حزم يوما بعد آخر تحت قيادة قائد الثورة الاسلامية".
وفي حديثه خلال حفل احياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس (الحرب المفروضة من جانب نظام صدام البائد في العراق على ايران 1980-1988) : ان الحرب التي فرضت علينا خلال العقود الاخيرة تختلف في بنيتها عن فترة الدفاع المقدس، وأهمها الحرب المعرفية والهجمات الاعلامية ضد البلاد.
وبيّن هذا القائد العسكري، ان العدو كان يتصور ان ثورتنا ستبوء بالفشل في الحرب المعرفية والحرب الهجينة، مضيفا: ان المرأة الايرانية العفيفة جاهدت جنبا الى جنب الرجل خلال فترة الدفاع المقدس، ومرة اخرى ساهمت في إحباط مخطط العدو من خلال بصيرتها ووعيها.
وأكد العميد فدوي على ان هدف العدو من إطلاق الحرب الهجينة ما هو الا بث اليأس، مصرحا : ان العدو ومن خلال فرض انواع الحظر وإطلاق الفتنة الثقافية والاجتماعية والدسائس الاقتصادية والاعلامية، يحاول فصل الشعب عن بنية الدولة، ولكن علينا ان ندرك اننا اذا أخلينا ساحة المعركة، فإن العدو سينفذ مخططاته بكل سهولة.
واعتبر ان ظاهرة تقويض الحجاب، احدث مخطط للاعداء من اجل ضرب المجتمع الاسلامي، قائلا : ان الحجاب امر إلهي أكدت عليه التعاليم الدينية، وان الذين بصدد إضعاف الحجاب او ترويج السفور، انما يقفون على النقيض من أوامر الله.
ووصف فدوي، القوة الرادعة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية شوكة في أعين الاعداء، مضيفا : ان احد الاسباب التي تدفع المناهضين لتوجيه الضربات الى البلاد، يعود الى موضوع الردع والقوة التي يضرب بها المثل لدى الجمهورية الاسلامية، وبفضل دماء الشهداء وفي ظل قيادة قائد الثورة فإن هذه الثورة ستمضي الى الامام قدما بكل قوة يوما بعد آخر وبسرعة أكبر.
نهاية الخبر