بارك نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، "كل جهد يسهم في التخفيف عن معاناة الشعوب الإفريقية التي تعاني الجفاف والمجاعة، فلا يجوز إن يترك الشعب الصومالي لمصيره يعاني الفقر والمجاعة والمرض، ويجب على العرب والمسلمين إن يقوموا بتحرك جاد لإنقاذ الشعوب الأفريقية المنكوبة وخاصة الشعب الصومالي".
من جهة ثانية، لفت الشيخ قبلان الى أن "شهر رمضان شهر المغفرة والتوبة والتواصل والصلات والبر والرحمة والاحترام والتقدير والمحافظة على الغير واحترام شعورهم"، مشددا على أنه "علينا إن نفكر بحالات الاضطراب التي تحوط بالإنسان وتأسره عن الحركة والتوجه والتواصل".
وشدد على أنه "علينا إن نهتم بالقرن الإفريقي ونتعامل معه بالبر والتقوى ونحافظ عليه كما نحافظ على أنفسنا ونبتعد عن الكيدية ونتواضع لبعضنا البعض ونبتعد عن الحسد والغلظة والإساءة وعدم المبالاة".
ورأى "ان ما يصيب القرن الإفريقي يهز الوجدان الإنساني مما يبعث على الألم لما يصيب الإنسان من قتل بفعل التقصير والمجاعة"، مطالبا أن "تدفع الصدقات للفقراء والمساكين فنخصص قسما من أموالنا ووقتنا لسد الثغرات للانسان اليائس الفقير الذي يعيش مأساة حقيقية".
ودعا قبلان "المسلمين إلى تحسس الآم الجائعين والمرضى في الصومال الذي أصيب بنكبة كبيرة لا يجوز التهاون مع تداعياتها، لذلك نطالب الدول كافة والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص ان تبادر إلى إنقاذ الشعب الصومالي وتوفير سبل الدعم له وعدم تركه فريسة للجوع والفقر والمرض، فخيرات عالمنا الإسلامي يجب ان تنعم بها كل الشعوب الفقيرة والمنكوبة". وشدد على ضرورة ان "يرسخ الصائمون علاقتهم بشهر رمضان فيقضوا ايامه ولياليه في الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن وينطلقوا من رحاب شهر الله لعمل المعروف والخير فيبروا الأيتام ويصلوا الأرحام ويمدوا يد العون لكل محتاج من الأنام".