الجهاد الاسلامي : سنواصل العمل بكل الأدوات لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام
وقال عليان، في كلمة له خلال حفل إشهار كتاب (أرواح مسافرة- كوكبة مضيئة من شهداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمفقودين والمحتجزة جثامينهم) نظمته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، في مدينة غزة، بحضور قادة من فصائل فلسطينية وكوادر من حركة الجهاد، وأفراد من ذوي الشهداء قائلا: إن "المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة الجهاد، ستواصل مقاومة العدو في كل الساحات، وبالأدوات كلهم التي تمتلكها حتى زواله".
وأضاف أن تصاعد الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، يتطلب من السُلطة الإسراع بمغادرة اتفاقية أوسلو وكل مخرجاته والتطبيق السريع لقرارات المجلس المركزي والوطني بحسب الاعتراف وإلغاء العمل بالاتفاقيات الموقعة مع العدو، وذلك يمثل تكريمًا لشهداء المحتجزة جثامينهم.
كما وأكد عليان، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لمؤسسة مهجة القدس، على الوقوف بكل قوة في الدفاع عن الحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة صهيونية غير مسبوقة من اليمين، الأشد تطرفًا بزعامة ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
ويحتجز جيش الاحتلال، 237 أسيرًا شهيدًا من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة منذ العام 1967، ويعد القائد في حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد خضر عدنان، آخر الشهداء.
/110