واضاف : ان حقد وخصومة الاستكبار العالمي ضد جميع الشعوب ولاسيما المسلمين بات اليوم اكثر من اي وقت مضى.

وتابع : ان عداء الاستكبار مع العالم الاسلامي اليوم سوف لا يقتصر على تدنيس القران الكريم وسائر المقدسات، لان حقد المستكبرين حيال الاسلام بدا منذ ظهور هذا الدين المبين.

واوضح عالم الدين السني البارز في ايران، ان الاستكبار العالمي كان وسيبقى العدو الرئيسي والمستديم للمسلمين والقيم الدينية؛ مردفا انه في هذا الاطار يعمد الغرب اليوم الى اخفاء وجهه الحقيقي المناوئ للمسلمين باستخدام شعارات كاذبة، مثل "الدفاع عن حقوق الانسان" و"ارساء السلام والديمقراطية"، لكن في الحقيقة لن يدخر اي جهد في ارتكاب الجرائم وبث الفرقة والخلافات الدامية بين المسلمين لتدميرهم والاستحواذ على بلدانهم.

وحول ضرورة المواجهة ضد كيد الاستكبار والمؤامراته المستمرة على حساب المسلمين وبلدانهم، استدل رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية بكلام شهير لمؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران "الامام الخميني" (رض)، انه "لو اجتمع المسلمون وصب كل واحد منهم دلواً من الماء على إسرائيل سيزيح السيل كيانها"؛ داعيا المسلمين وحكوماتهم بان يتخلوا عن اليأس والتقاعس ويتحدّوا في مواجهة عدوهم الرئيسي الكيان الصهيوني الغاصب والاستكبار العالمي.

نهاية الخبر