وصف وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان دعم القضية الفلسطينية والمقاومة والنضال من أجل تحرير الشعب الفلسطيني بأنه سياسة ثابتة وجوهر السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعقد اللقاء الثلاثي المشترك لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان مع "زياد النخالة" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي و"صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس).
وتم خلال هذا اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وجبهة المقاومة وتبادل الآراء فيها.
وفي هذا اللقاء، قال وزير الخارجية، معربا عن ارتياحه للقاء المشترك مع الأشقاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي: في مسيرة النضال التحريري للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، يعتبر دور حماس والجهاد حاسما للغاية. وفي العدوان الصهيوني الأخير على غزة فان تشكيل غرفة مشتركة بين فصائل المقاومة، بما في ذلك حماس والجهاد، يظهر التحرك الذكي للمقاومة في الكفاح ضد العدو الصهيوني الغاصب.
واعتبر دعم القضية الفلسطينية والمقاومة والنضال من أجل تحرير الشعب الفلسطيني سياسة ثابتة وجوهر السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشدد على ضرورة وحدة العمل في صفوف الشعب الفلسطيني برمته وفصائله لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة على كامل أراضي فلسطين التاريخية، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا الاجتماع المشترك، أعرب قادة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أيضًا عن ارتياحهم لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت والفعال لمقاومة الشعب الفلسطيني، والإنجازات المتزايدة لجمهورية إيران الإسلامية في مختلف المجالات الداخلية والسياسة الخارجية، وأكدوا على الإرادة التي لا تقهر لفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني في مواصلة النضال حتى الهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.


/110