اشاد رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود في بيان، بالمقابلة الاخيرة التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع التلفزيون السوري، "والتي دلت على صدق هذا القائد وبعد نظره وحزمه في المسائل التي تتعلق بالامن الوطني والنهج القومي السوري".
واشار لحود ان" ذكر الرئيس الاسد كلاما كبيرا عن الاصلاح وعن تدرجه وعن علاقات سوريا بالامم المتحدة والولايات المتحدة والغرب عامة، ودول الجوار، وعما تعرضت له سوريا من تهويل وتهديد في عهده من اعداء الامة العربية ورعاة "كيان العدو الاسرائيلي"، فظهر مظهر الرجل الواثق والعارف والمصمم والمتصلب والمتفهم لحاجات بلده وشعبه". فهنيئا لسوريا بقائد تسمو عنده هذه القيم ما عداها من اعتبارات.
اما في الشأن اللبناني، فلفت الى "فضيحة المقابلة الزائفة المنشورة في صحيفة الـ"تايم" الاميركية، والتي تبين من مراسلها انها ادرجت في صلب مقالته الاخبارية والتحليلية لقرار الاتهام دون ان يعلم من حررها، او ان يتبنى مضمونها او صحتها، ذلك ان ادراجها عنوة في المقالة بقرار من ادارة الصحيفة في نيويورك، له مدلولات خطيرة عن اساليب التلاعب والتسريب والدس التي تتعرض لها المقاومة، من ضمن حملة شعواء عليها تتوسل كل الوسائل المتاحة لتشويه صورتها وضرب مصداقيتها، وتقويض روافد قوتها ولكن دون جدوى".
واشار لحود "ان رجال سياسة لبنانيين قد بادروا الى تبني المقابلة بتهور مقلق يدل على ما في قلوبهم من حقد وبسرعة تفوق سرعة البرق للانقضاض على الحكومة والمقاومة، كما بعض الصحافة المغرضة، واذ بهم يكتشفون بذهول انهم ساهموا مرة جديدة في الزور والافتراء والتجني".