أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، مساء يوم الخميس، أن الاحتلال الاسرائيلي مرتبك جراء الحالة الثورية في الضفة بعدما فشل في "ثأر جنين".

وقال أبو شاهين، في تصريح صحفي: إن "قنوات التواصل مستمرة بين المقاومة سياسيًا وميدانيًا والعدو يقرأ ذلك جيدًا من خلال تصريحات السيد حسن نصر الله ولقائه بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وصالح العاروري".
وأضاف أن "المقاومة تأخذ حذرها لأن العدو يعتدي على الحرائر فما بالنا على رجال المقاومة".
وشدّد على أن حركة الجهاد الإسلامي لديها قرار سياسي بأن أي استهداف لقادة المقاومة سيكون هناك رد عسكري، موضحًا أن المقاومة تأخذ تهديدات العدو المجرم على محمل الجد، متوقعًا من الاحتلال كل شيء، مضيفا :"نحن في حالة حذر شديد على مدار الوقت".
وتابع أبو شاهين: "إن الطبيعة العدوانية للاحتلال لا تزال مستمرة واليوم أكثر عدوانية من خلال استهداف المقدسات والأراضي والاعتداء على الأسرى العزل وعلى الحرائر".
وأشار إلى أن مشهد تعدي مجندات من جيش الاحتلال على النساء في الخليل، أغضب الشعب الفلسطيني كافة خاصة الذين يحملون السلاح .
وأضاف أن: "مشهد التنكيل بالنساء والاعتداءات المستمرة على المقدسات والأسرى أمر خطير، وسيكون لذلك  رد فعل كبير من الشعب الفلسطيني، وعلى العدو أن يفهم هذا جيداً.
وأكد أبو شاهين، أن الشعب الفلسطيني كله مستهدف واليوم حركة الجهاد الإسلامي مستهدفة من الاحتلال بسبب رؤيتها وتبنيها طرح الاشتباك اليومي.
وعن عملية نفق الحرية من سجن جلبوع، قال أبو شاهين إن: "ما حصل في عملية جلبوع كان فاتحة للعمل المنظم وتشكيل الكتائب

/110