دعا رئيس جمهورية كوبا "ميغويل دياز كانيل"، الى توسيع مجالات التعاون الزراعي بمحورية الغذاء والتقانة الحيوية والطاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

جاء ذلك خلال اللقاء بين نائب رئيس الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي "روح الله دهقاني" مع الرئيس الكوبي، الذي جرى اليوم الخميس، على هامش اجتماع مجموعة الـ 77 باستضافة هافانا.
 
وفيما ابلغ تحياته الى سماحة قائد الثورة الاسلامية، وايضا رئيس الجمهورية "اية الله ابراهيم رئيسي"، اعتبر "كانيل" زيارة نائب الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية الى هافانا للمشاركة في اجتماع مجموعة الـ 77، بانها تحمل رسالة هامة في سياق تاكيد رئيسي البلدين على تطوير العلاقات الثنائية انطلاقا من الاسس العلمية والتقنية.
 
ولفت الرئيس الكوبي الى مكانة العلوم والتقنية باعتبارها احدى ركائز التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلاده، قائلا : توجد بنى تحتية مناسبة للتعاون المشترك العلمي والتكنولوجي في كوبا وبما يتيح للمختصين الايرانيين الاستفادة منها.
 
كانيل ابدى في هذا اللقاء ايضا، رغبة بلاده للقيام بدور خاص في سياق توسيع التعاون العلمي والتقني بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول منطقة امريكا اللاتينية.
 
الى ذلك، اعرب نائب رئيس الجمهورية الاسلامية عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه والوفد المرافق في كوبا، وابلغ تحيات الرئيس "اية الله رئيسي" الى نظيره الكوبي "ميغيل دياز كانيل"، وتاكيد فخامته على تنمية الاواصر مع دول امريكا اللاتينية وسيما كوبا مع التركيز على المجالات العلمية والتقنية.
 
وحدد "دهقاني" في تصريحه خلال اللقاء مع الرئيس الكوبي اليوم، مجالات الامن الغذائي والسلامة الصحية والطاقة والمناجم، باعتبارها اولويات طهران لتوسيع التعاون الثنائي مع هافانا، قائلا : ان معاونية الرئاسة الايرانية للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي وضعت خططا خاصة لتحفيز القطاع الخاص ودعم نشاطات الشركات المعرفية الايرانية داخل كوبا.
 
علما ان اجتماع مجموعة الـ 77 سيعقد بشعار "التحديات الشائعة للتنمية .. دور العلم والتقنية والابداع"، على مدى يومي الجمعة والسبت (15 و16 ايلول الجاري)، باستضافة العاصمة الكوبية هافانا، وحضور ممثلين عن الدول النامية الى جانب الامين العام للامم المتحدة "انطونيو غوتيريش".
 
ومجموعة "سبع وسبعين"،‏ هي تحالف مجموعة من الدول النامية، تهدف الى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها مجتمعة، بالإضافة إلى توفير قوة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.
 
وكانت نواة تأسيس المجموعة، في الأصل تتكون من 77 عضوًا مؤسسًا ولكن المجموعة توسعت لتضم حاليا 130 دولة.

نهاية الخبر