وقال النشوان : إن "المبادرة التي تنطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري وتستمر حتى الثلاثين من الشهر ذاته، تهدف لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والمطالبة دوليًا بالعمل على فتح الموانئ أمام حركة ملاحة السفن لدعم الحركة التجارية وتوفير احتياجات القطاع.
وأضاف أنه "سيتم إقامة مهرجان عصر السبت المقبل، في ساحة الإرادة أمام مقر مجلس الأمة الكويتي، لإبراز آثار الحصار الاسرائيلي على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة لأهالي غزة، أمام العالم".
وتابع النشوان: إن "مبادرة افتحوا موانئ غزة، تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال فعاليات عدة، أهمها وأبرزها التظاهرة البحرية والمفروض اطلاقها من عدة عواصم عربية وأوروبية في وقت متزامن، وحملات إعلامية".
وأكد على مسؤولية العالم أجمع في توفير أبسط مقومات العيش الكريمة لأهل غزة.
وتسبب الحصار، كما يوضح النشوان، بواقع اجتماعي وإنساني واقتصادي مرير للسكان، في ظل عجز المجتمع الدولي على إنهاؤه.
وأشار إلى أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، طلبت من اتحاد المحامين العرب برفع دعوى قضائية على الكيان الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار فرض الحصار على غزة، وارتكاب المجازر ضد المواطنين، "جريمة حرب" يُحاسب عليها القانون الدولي.
وطالب النشوان، من الدول العربية والإسلامية بدعم المبادرة، والأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لكسر الحصار الإسرائيلي، والعمل على تقديم الدعم اللازم لأهالي القطاع للعيش بحياة تليق بهم على غرار العالم".
وتفرض سُلطة الاحتلال الاسرائيلي، حصارًا مشددًا على قطاع غزة، منذُ عام 2017، من جميع الجهات، برًا وجوًا وبحرًا، ما تسبب بأوضاع إنسانية صعبة للغاية على أكثر من مليوني مواطن، إذ أن نسبة الفقر والبطالة ارتفعت لأكثر من النصف، في السنوات الماضية القليلة، وهي في زيادة في ظل قلة فرص العمل لا سيما بين أوساط الشباب.
/110