وافادت "تنـا"، ان نص رسالة العزاء التي بعثها الدكتور شهرياري بالمناسبة جاء كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحیم
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
تلقيت ببالغ الحزن والاسى خبر رحيل العالم الجليل، سماحة اية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان.
لقد افنى هذا العالم الصالح والورع والمجاهد، عمره الشريف والمبارك في سبيل اكتساب العلم والمعرفة والبحث والتاليف بمدينة النجف الاشرف وعلى ايدي فطاحل الاساتذة مثل اية الله العظمى السيد ابوالقاسم الخوئي (رض) واية الله العظمى السيد محسن الحكيم (رض)، وقام بتاليف او تنقيح العديد من المؤلفات، في مجالات التراجم وعلم الكلام والحديث والفقه، وذلك بهدف التبيين والدعوة لتعاليم القران الكريم واهل البيت المعصومين الاطهار (عليهم السلام)، وتخرج على يديه كوكبة من العلماء والمفكرين في العالم الاسلامي.
وانني لمناسبة رحيل هذا العالم الجليل الذي كان يؤمن بنظرية التقريب بين المذاهب الاسلامية ومن رواد الوحدة الاسلامية، اتقدم بالعزاء الى مقام الامام الحجة المنتظر (ارواحنا له الفداء) وسماحة قائد الثورة الاسلامية (دام ظله الوارف) والعلماء الافاضل والحوزات العلمية، سيما حوزة النجف الاشرف المقدسة، واسرة فقيد العلم والتقى وتلاميذه ومحبيه؛ سائلا الباري عز وجل ان يحشره في عليين ويمن على ذويه بالصبر الجميل والاجر الجزيل.
نهاية الخبر