فصائل المقاومة الفلسطينية : شعبنا الذي طرد الاحتلال من غزة يعرف بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة
اعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية : رسالتنا في الذكرى الـ 18 لدحر الاحتلال، ومن أمام هذا المعلَم هي أنّ "شعبنا الذي طرد الاحتلال قبل ثمانية عشر عاماً من هنا، قد عرف الطريق جيداً، وأثبتت له التجربة التاريخية والنماذج الحيّة بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة الساعد والسلاح ولا تنتزع إلا بزنود الأبطال وهمم المقاتلين ومقارعة المحتلين، وما ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس إلا تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته".
وافتتحت الغرفة المشتركة، يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، معلم "يوم المقاومة" في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامناً مع الذكرى الـ 18 لاندحار الاحتلال من القطاع.
واكدت "الغرفة المشتركة" : إننا نقف اليوم على بوابة فلسطين الجنوبية، على أرض رفح العطاء والفداء؛ لندشّن معلمًا يخلّد ذكرى شهداء شعبنا والتضحيات العظيمة التي قدّمها ثمنًا مُستحقًا لطرد الاحتلال البغيض من غزة قبل ثمانية عشر عامًا.
وأضافت : أن رسالتنا في الذكرى الـ 18 لدحر الاحتلال، ومن أمام هذا المعلَم هي أنّ شعبنا الذي طرد الاحتلال قبل ثمانية عشر عاماً من هنا، قد عرف الطريق جيداً، وأثبتت له التجربة التاريخية والنماذج الحيّة بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة الساعد والسلاح ولا تنتزع إلا بزنود الأبطال وهمم المقاتلين ومقارعة المحتلين، وما ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس إلا تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته.
وأكّدت، أن "شعبنا الذي ابتدع إبّان احتلال غزة أساليب المواجهة من الصفر، فاقتحم أبطاله المغتصبات، ونحت في الصخر ليصنع العبوة والقذيفة والصاروخ الذي أقضّ مضاجعهم، وحفر من تحت الأرض ليفاجئهم بحرب الأنفاق التي شلّـت أركانهم، وجعل غزة جحيماً لهم، لهو قادرٌ أن يجعل كل أرض فلسطين ناراً ولهيباً تحت أقدام المحتلين، وإنّ المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإنّ نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله".
وجاء في هذا البيان : نوجه التحية لشعبنا الثائر المنتفض في القدس وباحاته، وفي مدن الضفة ومخيماتها وقراها، وفي قلاع الأسر الشامخة، وعلى تخوم قطاعنا الحر الأبي، الذين يقفون سداً منيعاً متقدماً في وجه عنجهية الاحتلال وعدوانه السافر على المقدسات والحرمات، ونؤكد بأننا سيفهم الذي لن يتخاذل عن نصرتهم ودرعهم الذي ستتكسر عليه غطرسة عدونا وخططه المجرمة وجرائمه بحق أهلنا وأسرانا ومقدساتنا."
/110