الشيخ الغريب :"لفتني عملية إيلات، وبما يسر الخاطر حيث وإستبدل العلم الإسرائيلي بالعلم العربي المصري "
السفير الايراني غضنفر ركن أبادي
"ايران تقف الى جانب المطالب المحقة لكل الشعوب في كل أنحاء العالم"
تنا - بيروت
25 Aug 2011 ساعة 23:26
الشيخ الغريب :"لفتني عملية إيلات، وبما يسر الخاطر حيث وإستبدل العلم الإسرائيلي بالعلم العربي المصري "
استقبل الشيخ نصرالدين الغريب في دارته في كفرمتى السفير الايراني غضنفر ركن أبادي الذي سلّمه دعوة من رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لحضور المؤتمر الدولي الفلسطيني الذي سيعقد في طهران في الأول والثاني من تشرين الأول المقبل.
وفي كلمة له عقب اللقاء، أكد أبادي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف الى جانب المطالب المحقة لكل الشعوب في كل أنحاء العالم ولا يمكن أن تقف إلى جانب المخربين لأن التخريب هو نقيض الإصلاح، معتبراً أنه يتعين على الجميع أن يعوا ركوب الولايات المتحدة الموجة ودعمها الحركات التخريبية في سوريا.
أضاف: "هم حتى الآن خسروا وفشلوا في كل مخططاتهم وسيفشلون في هذه المؤامرة الجديدة أيضا، على هذا الأساس نحن كجمهورية إسلامية إيرانية نؤكد وقوفنا الى جانب المقاومة ومن يتحالف معها، سوريا البطلة القوية المتحالفة مع المقاومة تعني الجمهورية الإسلامية وتلقى الدعم، وهناك علاقات إستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية منذ إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية الى يومنا هذا".
من جهته، قال الشيخ الغريب :"ربما تناسى بعض العرب القضية العربية المركزية ألا وهي فلسطين وأصبحت في أدراج النسيان لأنهم منشغلون اليوم في مخططات أميركا وبعض الإتحاد الأوروبي لإسقاط كل هذه الأنظمة العربية وإنشاء مقولة الشرق الأوسط الجديد".
وتابع: "لفتني عملية إيلات، وبما يسر الخاطر حيث ثار الشعب المصري وطوق السفارة الصهيونية في القاهرة وأنزل العلم الإسرائيلي وإستبدله بالعلم العربي المصري".
و صرح ابادي في وقت لاحق ان ايران تفخر بأنها مستهدفة باستمرار لأننا متحالفة مع المقاومة بوجه الإحتلال
و أن "القضيتين الفلسطينية واللبنانية في مقاومة الإحتلال تعتبران من أهم القضايا المحقة بالنسبة لإيران التي تتحقق مصالحها مع تحقيق المصلحة الوطنية العربية"،
و على صعيد آخر، رأى أبادي أن "ما تشهده مصر في هذا الأيام يذكر بما شهدته إيران أيام سقوط الشاه الايراني"، مشيراً الى أن "الوضع في مصر مختلف اليوم، وهو مؤثر في الوضع الفلسطيني".
رقم: 60811