بالرغمِ من كلِّ اِجراءاتِ الاحتلالِ والمُعَوِّقات، أَقامَ الفلسطينيونَ في العديدِ منَ المناطق، الاحتفالاتِ بِالمولدِ النبويِّ الشريف، خاصةً في المسجدِ الأَقصى المباركِ والمسجدِ الإِبراهيميّ .

وأقامت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة،  احتفالاً دينياً حاشداً في المسجد الأقصى بهذه المناسبة، بمشاركة كبار رجال الدين من أعضاء الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف وجموع كبيرة من المحتفلين من الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948.
وتخلّل الاحتفال إلقاء عظات دينية دعت إلى التمثّل بحياة النبي والاقتداء بسنّته، إلى جانب موشّحات دينية في مدحه والإشادة بصفاته ومناقبه.
واكتظت ساحات المسجد الأقصى بآلاف من المقدسيين وفلسطينيي الأراضي المحتلة في عام 1948، وقد نُظمت فيها فعاليات ثقافية وفنية بمشاركة مهرّجين تخلّلها رسم على وجوه الأطفال.
وانتعشت أسواق البلدة القديمة من القدس بالوافدين إليها، فهؤلاء قصدوا محلات الحلويات لشراء ما يحتاجونه من حلوى "المشبّك" المقدسي المعروف، في حين ازدحمت المطاعم الشعبية بمرتاديها.


/110