تشهد مدينة أصفهان الإيرانية أعمال الدورة الـ5 لجائزة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في اربعة مجالات هي مجالات العلوم والتكنولوجيا المرتبطة بالنانو، والعلوم والتكنولوجيا الحيوية والمعلومات والاتصالات وفي هذا العام نشهد اضافة لذلك موضوع الذكاء الاصطناعي .
ولفت الحلقي إلى أن هذا الحشد والتجمع وهذه الفعالية، وهذه النشاطات والمؤتمرات التي تقام على هامش جائزة المصطفى، منوها ان التسويق لكل ما يرتقي بالعلوم والابحاث على المستوى الاسلامي وان جائزة المصطفى هي تكريم لعلماء المسلمين، ونافذة أولية من اجل الوصول الى العالمية وهي جزء من العالمية.
وقال الحلقي: في الايام القادمة يجب ان ترتقي هذه الجائزة الى مستوى جائزه نوبل، وعندما نتحدث عن علماء المسلمين نجد طيفا واسعا في كل العلوم، وليس فقط في مجال محدد ان كان على مستوى التكنولوجيا والمعلومات وعلى مستوى النانو والبيولوجيا الجزئية والذكاء الصناعي وعلى مستوى الطب والعلوم، فهنالك طيف واسع لابد من الاستثمار هذه الطاقات وهذه النخب التي تقدم عصارة الفكر وعصارة ثورة المعرفة والاتصالات وازدحام هذه المعارف يجب ان يقابله مخرج، هو تطبيق لكل هذه المخرجات.
وانطلقت أعمال الدورة الخامسة لجائزة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في مدينة إصفهان وسط ايران، ويشارك فيها مئة وثلاثون عالما من ثلاثين دولة وسفراء الدول المختلفة.
وفي كلمة الافتتاح اكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن العالم الحاضر مدين للحضارة الإسلامية، واوضح أن الغرب قلق من حضارة منافسة تنبثق من الجمهورية الاسلامية في إيران، لأن الاسلام مسبوق بخلفية علمية قوية وقادر على إنجاب علماء كبار في صنوف العلم الحديث.
/110